كيف يمكن التخلص من «الشامة» أو «الحسنة» بأمان؟
كتب– مصطفى عريشة
يُصاب كثيرون بما يسمى «الحسنة» أو «الشامة»، وهناك أنواع مختلفة ما بين حميدة وسرطانية، ويلجأ البعض للتخلص منها عن طريق الجراحة التي تشمل نوعين.
قالت الدكتورة ريم نعمان، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل بالليزر بعيادات IN Shape، إن ظهور ما يسمى بـ«الحسنة» أو «الشامة» ليس لهما أي أسباب واضحة، وإنما يكون استعداد للجلد لظهور مثل هذه الأشياء، بالإضافة إلى وجود بعض العوامل الوراثية.
وأضافت «نعمان» أنه يتم إزالة الحسنة أو الشامة عن طريق الليزر أو الجراحة، ويختلف اختيار طريقة إزالة الحسنات حسب حجمها وطبيعة شكلها.
وأوضحت «نعمان» أنه يتم استخدام طريقة إجراء الجراحة للحسنات والشامات في حال كان حجمها كبير، لأننا نأخذ عينة من تلك الحسنات ذات الحجم الكبير للتأكد من كونها حسنة حميدة وليست حسنة سرطانية، لأن الليزر لا يمكننا من خلاله أخذ عينة من الحسنة، لافتة إلى أنه ليست كل الحسنات والشامات الكبيرة سرطانية.
وأكدت «نعمان» أنه في حالة ما لم يقرر المريض إزالة الحسنة وأصبح شكلها منتظم ومستقرة ولا تنمو فجأة بشكل غريب أو تسبب ألم فجأة دون أسباب فهي ليست سرطانية، موضحة أن تعرض تلك الحالات لأشعة الشمس أحد العوامل التي تسبب مضاعفات.
ونصحت «نعمان» بضرورة وضع الدهانات التي تقي من أشعة الشمس مثل «صن بلوك»، لافتة إلى ضرورة التفريق بين النمش الذي يظهر ويختفي، وما بين الحسنات التي لا يمكن لها أن تختفي إلا بإجراء عملية.
وأشارت «نعمان» إلى أن استخدام الليزر في إزالة الحسنة يتم عن طريق جهاز يوجه حرارة معينة من خلالها تتم إزالة الحسنة ويخلفها نقطة حمراء في مكان العملية وتختفي بعد أسبوع، ويتم استخدام بنج موضعي، وإذا كانت الحسنة كبيرة يتم استخدام بنج حقن.
ولفتت إلى أنه يتم استخدام الجراحة للحالات التي تكون فيها الحسنة أو الشامة ذات حجمًا كبيرًا، وتتم إزالتها عن طريق الدخول بدرجة معينة في الجلد لاستئصال الحسنة من جذورها.
وأفادت «نعمان» أن اختيار نوع التدخل الجراحي يعتمد على أساس حجم الحسنة، ونوع الحسنة أيضًا وهناك ما يخضع للتاريخ المرضي للعائلة إذا كانت حسنة سرطانية نتجه للجراحة، وهناك معيار مهم وهو المكان لأن الجراحة تترك أثر بعد العملية بعكس الليزر فإذا كانت الحسنة في الوجه نقوم بإجرائها باستخدام الليزر.
فيديو قد يعجبك: