أيهما أفضل «حقن الدهون» أم «الفيلرز»؟
كتبت- ياسمين الصاوي
تحتاج بعض المناطق بالجسم إلى زيادة حجمها لتظهر بشكل أكثر جمالًا، الأمر الذي يستدعي التوجه إلى جراح تجميل لإجراء عملية حقن، إما باستخدام الدهون أو الفيلرز وهو ما يحدده الطبيب المختص.
يقول إسلام جاويش، جراح التجميل بمركز In Shape، إن عملية حقن الدهون تستدعي سحب الدهون من منطقة بحرص وحقنها في المنطقة المراد زيادة حجمها ويتم إجراء ذلك في الجلسة نفسها.
يضيف «جاويش» لـ«الكونسلتو»، أن هناك اختلاف في الهدف من استخدام حقن الدهون حسب احتياجات الشخص، فعادة ما يلجأ الطبيب إلى هذه العملية عند الرغبة في الحصول على مؤخرة برازيلية لدى النساء، ويتم سحب الدهون من الجوانب والبطن، وأحيانًا يستلزم الأمر نحت الخصر، ليظهر الجسم بصورة أفضل، فضلًا عن استخدام العملية أيضًا في كف اليد لإخفاء العروق البارزة، أو حقن عضلة الصدر لدى الرجال وغيرها.
يوضح جراح التجميل بمركز In Shape أن قرار جراح التجميل يحدد استخدام حقن الدهون أو الفيلرز في الأماكن المناسبة له، فعلى سبيل المثال لا يمكن حقن الدهون في الشفاه لما ستسببه من تعريجات بالشفة، وفي هذه الحالة يصبح الفيلرز أفضل بكثير، كما يُفضل استخدام حقن الفيلرز بالوجه بشكل عام، أما بالنسبة للمؤخرة البرازيلية فلا يمكن حقنها بالفيلرز وإلا ستنتهي مدته بعد سنوات وتعود المنطقة لوضعها السابق، أو يؤدي لحدوث مشكلات تستدعي إجراء جراحة بفعل نمو البكتيريا بها، كما يتسبب في دفع أموال طائلة مقارنة بحقن الدهون في المؤخرة.
يفيد «جاويش» أن هناك 30: 40% من هذه الدهون التي تم حقنها تختفي بعد أسبوع أو 10 أيام من إجراء العملية، لكن يتبقى 60: 70% من هذه الدهون طول العمر، لأنها ببساطة عملية زرع للخلايا في مكان آخر، فمن الطبيعي أن يستجيب الجسم لبعض الخلايا بالدورة الدموية، والبعض الآخر لا يستجيب، فيبدأ الجسم في سحبه مرة أخرى، مشيرًا إلى زيادة الدهون في هذه المنطقة عند زيادة الوزن، ويدوم نجاح العملية عند حفاظ الشخص على صحته ووزنه.
فيديو قد يعجبك: