أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إليك فوائد النظام الغذائي عالي الألياف ومنخفض الجلوتين

04:30 م الأحد 18 نوفمبر 2018

لا يقتصر النظام الغذائي منخفض الجلوتين على الأشخاص

كتبت – أميرة عبد الرازق

توصلت دراسة حديثة من جامعة كوبنهاجن الدنماركية إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الجلوتين وعالي الألياف أفضل من اتباع نظام غذائي خالي من الجلوتين.

ويعتبر الجلوتين هو البروتين الموجود في القمح، ويتبع البعض نظاما غذائيا خالي من الجلوتين بسبب وجود حساسية منه، بحسب موقع "Medical X Press".

وعندما يتبع الأشخاص الأصحاء نظاما غذائيا منخفض الجلوتين وعالي الألياف مقارنة بالنظام الغذائي عالي الجلوتين، فأنهم يختبرون عدم راحة وانتفاخا أقل في الأمعاء. ويوضح الباحثون بجامعة كوبنهاجن أن هذا بسبب تغير بنية ووظيفة بكتيريا الأمعاء النافعة.

اقرأ أيضا:لا تفسد نظامك الغذائي في الإجازة.. جرب هذه الحيل

الدراسة أيضا أوضحت أن هناك انخفاضا معتدلا في الوزن يحدث بعد اتباع النظام الذغائي منخفض الجلوتين.

هناك عدد متزايد من الناس يتبعون النظام الغذائي منخفض الجلوتين دون أن يكون لديهم أي مشكلات صحية وهذا دفع الباحثون للتساؤل عما إذا كان هذا النظام يوصى به للأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون أي حساسية من الجلوتين.

أجريت التجارب على 60 شخصا دنماركيا في منتصف العمر، طلب منهم الباحثون اتباع نظاما غذائيا منخفض الجلوتين ونظام غذائي عالي الجلوتين، مع فترة في المنتصف يتبعون فيها نظام غذائي معتاد، على أن تأخذ التجربة كلها وقتا قدره ثمانية أسابيع. مع العلم أن النظامين متوازنان في عدد السعرات الحرارية والعناصر الغذائية بما في ذلك كمية الألياف رغم اختلاف نوعية الألياف في كل من النظامين الغذائيين.

ووجد الباحثون تأثيرات إيجابية في النظام الغذائي منخفض الجلوتين على بكتيريا الأمعاء، ولكنهم لم يرجعوها إلى انخفاض نسبة الجلوتين، ولكن للتغير في تكوين الألياف، فمع تقليل الألياف التي يتناولها الفرد من القمح وتناول ألياف مصدرها الخضراوات والأرز البني والذرة والشوفان والكينوا، تغيرت بنية بكتيريا الأمعاء إلى الأفضل، بما يؤدي إلى فوائد صحية هي عدم الشعور بالانزعاج المعوي وفقدان الوزن المعتدل.

اقرأ أيضا:«اليوم الفري» لا يفسد الريجيم بهذه الشروط

ولكن الباحثون لا يزالون في حاجة إلى مزيد من الدراسات قبل أن يصفوا هذا النظام الغذائي لعامة السكان.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية