مخاطر قد تسببها جراحة «الغمازات» الصناعية
كتبت- ريم فؤاد
«الغمازات» من علامات الجمال عند كثيرين، وتتكون نتيجة انبعاج طبيعي بسيط في الجلد سببه تغيرات في طبقة البشرة السفلية.
فأصحاب الغمازات لديهم عضلات قصيرة، وتسحب هذه العضلات الجلد عند الابتسام ما يبرز الانبعاج أو «الغمازة»، وفقًا لدكتور دارين سميث جراح تجميلي بنيويورك.
وبسبب اعتبارها علامة من علامات الجمال، أصبحت مرغوبة لدى العديد ممن لا يتمتعون بها، والآن أصبح الأمر ممكنًا خلال عملية تجميلية بسيطة تستغرق نصف ساعة فقط.
يُسمى هذا النوع من العملية بحفر الغمازات أوDimpleplasty، ويقول رايت جونز، جراح تجميلي في أتلانتا، إنها أصبحت مطلبا شائعا خلال السنوات الماضية، لقصر وقتها، وتعزيزها لجمال الوجه، بالإضافة لعدم الحاجة إلى التخدير.
يُكمل دكتور "جونز" أنه بعد إجراء العملية يخرج المريض بغمازات دائمة جزئيًا لفترة من شهر لشهرين، مصاحبًا له إحساس من الألم والتورم الخفيف. وبعد هذه الفترة الأولية، سيختفي الألم وسيظهر الانبعاج أو الغمازة كلما ابتسم الشخص تمامًا مثل الغمازة الطبيعية.
وبالرغم من بساطة العملية، إلا أن هناك بعض المخاطر التي يجب اتخاذها بالحسبان، فيمكن حدوث تشوه بالوجه يصعب تصحيحه، أو من الممكن أن تظهر الغمازات بشكل مبالغ فيه، أو غير طبيعي، أو تظهر في مكان ليس المراد به، أو حتى تختفي مع الوقت، ومع ذلك حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن مخاطر شديدة لعملية بسيطة كتلك.
فيديو قد يعجبك:
