أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القذف المبكر.. هل يؤدي إلى العقم لدى الرجال؟

03:09 م الثلاثاء 04 مارس 2025

العقم لدى الرجال

كتب - محمود رفعت

يُعاني العديد من الرجال من مشكلة القذف المبكر، وهي إحدى أكثر الاضطرابات الجنسية انتشارًا، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الخصوبة والقدرة على الإنجاب، ويتساءل البعض عما إذا كان لهذه المشكلة أي علاقة بالعقم، وحقيقة تأثير القذف المبكر على جودة الحيوانات المنوية وفرص الإنجاب.

هل القذف المبكر يؤدي إلى العقم

ويجيب موقع "الكونسلتو" عن حقيقة حدوث عقم لدى الرجال بسبب القذف المبكر وفقا لـ" the health site".

يُعد القذف المبكر من أكثر الاضطرابات الجنسية انتشارا بين الرجال، حيث يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في توقيت القذف، والذي قد يحدث خلال دقيقة واحدة من الإيلاج أو حتى قبل بدء العلاقة الجنسية، وهذه المشكلة لا تؤثر فقط على جودة العلاقة الزوجية، بل قد تثير تساؤلات حول علاقتها بالخصوبة وإمكانية حدوث الحمل.

هل يؤثر القذف المبكر على خصوبة الرجال؟

لا يُعتبر القذف المبكر سببًا مباشرًا للعقم، لكنه قد يؤثر على فرص الإنجاب من خلال تقليل كمية الحيوانات المنوية التي تصل إلى عنق الرحم، خاصة إذا حدث القذف بسرعة قبل الإيلاج أو بعده بوقت قصير جدًا.

ويؤدي ذلك إلى انخفاض احتمالية تخصيب البويضة، خاصة إذا لم يكن توقيت العلاقة متزامنًا مع فترة الإباضة لدى المرأة، كما أن التوتر النفسي وقلق الأداء المصاحبين لهذه الحالة قد يدفعان بعض الرجال إلى تجنب ممارسة العلاقة الحميمة، مما يقلل من فرص الحمل.

تأثير القذف المبكر

ورغم أن القذف المبكر لا يؤثر بشكل مباشر على جودة الحيوانات المنوية أو عددها أو حركتها، إلا أن بعض الحالات الصحية، مثل اضطرابات الأعصاب أو التهاب البروستاتا أو الاختلالات الهرمونية، قد تكون مصاحبة له وتؤثر سلبًا على الخصوبة، ويجب على الرجال الذين يعانون من سرعة القذف ويرغبون في الإنجاب بمتابعة دورات الإباضة لدى الزوجة لضمان توقيت العلاقة بشكل مثالي، ما يعزز فرص الحمل.

تمارين لتجنب سرعة القذف

ويمكن للرجال تحسين السيطرة على القذف من خلال ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض، مثل تمارين كيجل، التي تساعد في تعزيز القدرة على التحمل وتأخير القذف، وفي بعض الحالات المتأخرة قد يتم استخدام تقنيات الإنجاب الحديثه مثل التلقيح المجهري أو الإخصاب.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية