أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

الالتهابات المهبلية المتكررة- هل تسبب العقم؟

12:52 م الإثنين 16 سبتمبر 2024
الالتهابات المهبلية المتكررة- هل تسبب العقم؟

الالتهابات المهبلية

كتب- محمد عماد

الالتهابات المهبلاية المتكررة مشكلة شائعة تواجعه العديد من السيدات، نتيجة العدوى أو اتباع نمط حياة غير صحي. يعتقد البعض وجدود علاقة بين الالتهابات المهبلية المتكررة والعقم.. فما حقيقة ذلك؟

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "الكونسلتو" العلاقة بين الالتهابات المهبلية المتكررة والعقم، وفقًا لموقع "Only my health".

تعد العدوى المهبلية مشكلة شائعة لدى النساء، وتنتج عن عدة عوامل مثل تناول أدوية منع الحمل، ارتداء الملابس الضيقة، الحمل، أو الدورة الشهرية، حيث تلعب هذه العوامل دورًا في تطور الالتهابات المهبلية.

ويشير التقرير إلى أن تكرار الالتهابات المهبلية وعدم علاجها يعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل في الخصوبة.

أنواع الالتهابات المهبلية

هناك عدة أنواع من الالتهابات المهبلية، ومن أبرزها:

التهاب المهبل الجرثومي

يحدث نتيجة فرط نمو البكتيريا الضارة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، وإفرازات بيضاء رمادية رقيقة، وحكة أو حرقة، غالبًا ما يحدث هذا النوع بسبب استخدام منتجات النظافة المعطرة أو تعدد الشركاء الجنسيين.

عدوى الخميرة

تنتج عن فرط نمو فطر المبيضات، الذي يتعايش بشكل طبيعي مع بكتيريا مفيدة تُعرف باللاكتوباسيلوس في منطقة المهبل، عندما يحدث خلل في التوازن بينهما، تتكاثر خلايا الخميرة بشكل غير طبيعي، مما يسبب الحكة الشديدة وإفرازات بيضاء سميكة تشبه الجبن القريش.

داء المشعرات

عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي وتسببها طفيليات المشعرات المهبلية، تتضمن أعراضه إفرازات صفراء خضراء رغوية، رائحة قوية، وحكة، كما يمكن أن يسبب ألمًا أثناء التبول أو الجماع، يرتبط هذا النوع بمشاكل صحية أكبر، مثل الولادة المبكرة، ولذلك يستوجب الحصول على رعاية طبية فورية.

تأثير العدوى المهبلية على الخصوبة

تؤثر العدوى المهبلية على التوازن الطبيعي للبكتيريا وخلايا الخميرة في المهبل، وعندما يختل هذا التوازن، تتكاثر خلايا الخميرة إلى مستويات غير صحية، مما يسبب الحرقان والتورم والحكة، وقد تؤدي العدوى المهبلية أيضًا إلى إفرازات غير طبيعية وألم أثناء التبول أو الجماع.

عدوى الخميرة يمكن علاجها بسهولة ولا تؤثر بشكل دائم على الخصوبة، لكنها قد تقلل مؤقتًا من الرغبة الجنسية، ومع ذلك، فإن تكرار عدوى الخميرة قد يؤثر على لزوجة مخاط عنق الرحم والبيئة المهبلية، مما يعوق وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم ويؤدي في الحالات الشديدة إلى العقم وزيادة الحاجة إلى علاجات الخصوبة.

قد يهمك: التهابات المهبل المتكررة.. إليك أسبابها وطرق الوقاية منها

تشخيص وعلاج الالتهابات المهبلية المتكررة

للتعامل مع العدوى المهبلية بشكل فعال، من الضروري التشخيص المبكر الذي يسهم في العلاج السريع.

فحص الدم: يساعد في تحديد نوع الفطريات المسببة للعدوى.

الفحوصات الجسدية: يتم خلالها فحص علامات مثل الإفرازات غير الطبيعية أو التورم، وتستخدم التحليلات المختبرية للإفرازات المهبلية لتحديد نوع العدوى.

اختبارات إضافية: في بعض الحالات، تُجرى اختبارات دقيقة مثل تفاعل البوليميراز المتسلسل للكشف عن الحمض النووي للمسببات المرضية.

إضافة إلى العلاج الطبي، تلعب النظافة الشخصية دورًا مهمًا في الوقاية من تكرار العدوى، إلى جانب ارتداء ملابس داخلية قابلة للتهوية وتجنب المواد المهيجة. يُنصح أيضًا بتناول مكملات البروبيوتيك التي تعزز صحة البكتيريا المهبلية وتقلل من احتمالية تكرار العدوى.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية