ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام تحميك من 5 أمراض
كتب - محمد عماد
تعتبر ممارسة العلاقة الحميمية من الأنشطة الجسدية والوجدانية التي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية، وليس فقط بالجانب العاطفي والنفسي، فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن ممارسة العلاقة الحميمية بانتظام يمكن أن تساهم في الوقاية أو التخفيف من بعض الأمراض.
وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "الكونسلتو" 5 أمراض تساهم العلاقة الحميمية في علاجها أو الحد من آثارها، وفقًا لموقع "webmd".
1. أمراض القلب والأوعية الدموية
ممارسة العلاقة الحميمية تساهم في تحسين صحة القلب من خلال تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم، هذا النشاط الجسدي يساعد في تقليل ضغط الدم وتحسين وظائف الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية، كما أن إفراز الجسم لهرمونات مثل الأوكسيتوسين والإندورفين خلال العلاقة يساهم في خفض مستويات التوتر، وهو عامل رئيسي في الوقاية من أمراض القلب.
2. الأرق واضطرابات النوم
العلاقة الحميمية تُحفز إنتاج هرمون الأوكسيتوسين، الذي يُعرف بهرمون "الحب" والراحة، وأيضًا تقلل من إفراز هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، وهذه التأثيرات تؤدي إلى شعور الشخص بالاسترخاء، مما يعزز النوم العميق والمريح، والعديد من الأشخاص يجدون صعوبة في النوم بسبب القلق أو التوتر، وبالتالي يمكن أن تكون ممارسة العلاقة الحميمية حلاً طبيعياً وفعالاً لمشكلة الأرق.
3. الاكتئاب والقلق
تلعب العلاقة الحميمية دوراً في تحسين الحالة المزاجية ومحاربة الاكتئاب والقلق خلال العلاقة، ويفرز الجسم هرمونات مثل السيروتونين والدوبامين، وهى مواد كيميائية تساهم في تعزيز الشعور بالسعادة والراحة النفسية، ويشعر الشخص بعد العلاقة بالارتياح النفسي والانتماء، مما يقلل من مشاعر العزلة والقلق التي قد تؤدي إلى الاكتئاب.
4. الصداع النصفي وآلام الرأس
أظهرت دراسات عدة أن ممارسة العلاقة الحميمية قد تساهم في تخفيف الصداع النصفي وآلام الرأس بشكل عام، يُعتقد أن ذلك يعود إلى زيادة تدفق الدم في الجسم وإفراز الإندورفين الذي يعمل كمسكن طبيعي للألم، وبعض المرضى أفادوا بأن العلاقة الحميمية تساهم في تخفيف حدة الصداع أو حتى إزالته تمامًا بعد حدوثها.
5. تقوية الجهاز المناعي
ممارسة العلاقة الحميمية بانتظام قد تساهم في تعزيز الجهاز المناعي، فالدراسات أظهرت أن الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الحميمية بانتظام لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة مثل "الغلوبولين المناعي A" (IgA)، الذي يساعد الجسم في مكافحة الأمراض والعدوى، وبالتالي، تساهم هذه الممارسة في زيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض الشائعة مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
فيديو قد يعجبك: