كيف تساعد العلاقة الحميمة على النوم الجيد عند الرجال؟

العلاقة الحميمة
كتب- محمود طايع:
ينام الزوجين كثيرًا بعد ممارسة العلاقة الحميمة خاصةً أثناء الليل، وقد يعتقد البعض أن الأسباب مألوفة وهى الإرهاق البدني والمجهود الذي يتم بذله خلال العلاقة، لكن هناك دوافع أخرى قد تؤدي إلى الحصول على النوم الهاديء.
يستعرض "الكونسلتو" في هذه السطور تأثير العلاقة الحميمة على النوم الجيد للرجال، وذلك وفقًا لما ذكره موقع the health site
اقرأ أيضًا: أخصائي يوضح فوائد مذهلة لسمك البساريا على الصحة
العلاقة الحميمة والنوم الجيد عند الرجال
هناك بعض المواد الكيميائية والهرمونات التي تفرز خلال العلاقة الحميمة، والتي تساهم في تعزيز النوم الجيد، ومن بين هذه الهرمونات هى:
الأوكسيتوسين
يُطلق على الأوكسيتوسين أيضًا اسم "هرمون العناق"، ويُفرز بكميات كافية خلال العلاقة الحميمة، ولهذا الهرمون تأثير مُهدئ ويُساعد على خفض ضغط الدم، كما يُخفف من القلق والتوتر، ومنها النوم الجيد.
السيروتونين
يساعد السيروتونين على استرخاء الجسم، كما أن القذف يحفز إنتاج السيروتونين، مما يُحدث تأثيرًا مهدئًا في الدماغ والجسم بأكمله، بالإضافة إلى أن السيروتونين يُنظم النوم ويُحافظ على الساعة البيولوجية للجسم، قد يؤدي ارتفاع مستوى السيروتونين أيضًا إلى زيادة مستوى الميلاتونين، مما يُحفز النوم.
البرولاكتين
يُفرز الرجال هرمون البرولاكتين أثناء الجماع، وبالتحديد عند بلوغ النشوة، ويُسبب البرولاكتين النعاس لدى الرجال، وبالتالي يُعزز النوم.
أكسيد النيتريك
يُفرز هرمون أكسيد النيتريك أثناء الجماع من غدة البروستاتا، ويساعد هذا الهرمون على استرخاء القضيب، مما يُريح العقل ويُساعد الرجال على النوم.
قد يهمك: للسيدات.. 6 أسئلة شائعة عن الجنس في الخمسينيات والستينيات من العمر
عوامل أخرى تؤدي إلى النوم العميق
بجانب هذه الهرمونات، هناك عامل آخر، مثل انخفاض درجة حرارة الجسم بعد الجماع، والذي يلعب دورًا فعال في تعزيز النوم بشكل أفضل، وتبقى درجة حرارة الجسم مرتفعة حتى لحظة القذف، ولكن مع انتهاء العلاقة الحميمة، تبدأ بالانخفاض تدريجيًا، ويُحفز هذا الانخفاض إنتاج الميلاتونين، الذي يُسهّل بدوره النوم.
فيديو قد يعجبك: