هل يؤثر ضعف الانتصاب على فرص الحمل؟

يخلط الغالبية العظمى من الرجال والنساء بين ضعف الانتصاب والعقم، معتقدين أن كلاهما يؤثر على فرص حدوث الحمل.

يشير ضعف الانتصاب إلى استحالة إتمام علاقة حميمة من الأساس، حيث لا يمكن حدوث قذف، وبالتالي لن يتم إطلاق السائل المنوي في المهبل، ذلك السائل اللازم لتخصيب البويضة والاتحاد معها لتكوين جنين ينتقل عبر قناتي فالوب ويزرع نفسه في الرحم ليتطور وينمو خلال الأشهر التسعة من الحمل، وفقًا لما نشره موقع "The health site".

ويجب العلم أن إتمام العلاقة الحميمة بشكل جيد لا يضمن حدوث الحمل، لأن عدد الحيوانات المنوية هو العامل الحاسم، بمعنى أن الرجال الذين لا يشكون تمامًا من ضعف الانتصاب ويعانون من قلة عدد الحيوانات المنوية يواجهون مشكلة في الإنجاب، وفي الوقت نفسه، فإن الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب ولديهم عدد مناسب من الحيوانات المنوية لديهم فرصة للإنجاب باستخدام بعض التقنيات الحديثة المساعدة.

الفرق بين ضعف الانتصاب والعقم

ضعف الانتصاب يعني عدم القدرة على الانتصاب والقذف وتخصيب البويضة أثناء العلاقة الحميمة، بينما يشير العقم إلى عدم القدرة على الإنجاب بسبب قلة أو انعدام عدد الحيوانات المنوية.

في الطبيعي، يتراوح عدد الحيوانات المنوية بين 15 مليون- 200 مليون حيوان منوي لكل مليمتر من السائل المنوي، يستطيع حيوان منوي واحد فقط الوصول إلى البويضة وتخصيبها.

ماذا تفعل؟

عند حدوث ضعف الانتصاب، فلا بد من التحدث إلى الطبيب المختص لعلاج الأمر في أقرب وقت ممكن سواء عن طريق استخدام بعض الأدوية أو الحقن أو اللجوء إلى التدخل الجراحي لدى بعض الحالات.

وفي حال الرغبة في الإنجاب رغم ضعف الانتصاب، فيمكن التوجه لإجراء ما يُعرف باسم "الخزعة"، وذلك للتأكد من عدد الحيوانات المنوية، فإن كان العدد صحيًا ومناسبًا، فمن الممكن إجراء تلقيح اصطناعي.