أعراض مزعجة لاحتباس الدورة الشهرية.. إليك أسباب حدوثها
كتبت- آلاء نبيل:
يقصد باحتباس الدورة الشهرية انقطاع الطمث إما بشكل مؤقت أو دائم، برغم توافر كل العوامل المطلوبة لحدوثه، كالوصول لسن البلوغ، وعدم وجود حمل، وعدم بلوغ سن اليأس، ويختلف الأمر عن عدم انتظام الدورة الشهرية.
يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، كل ما تريدين معرفته عن احتباس الدورة الشهرية، وفقَا لما ذكرة موقع "WebMD".
أنواع احتباس الدورة الشهرية
هناك نوعان من احتباس الدورة الشهرية، وهما:
1- احتباس الدورة الشهرية الأولى: والذي يحدث عند عدم حدوث الدورة الشهرية الأولى عند بلوغ سن 15.
2- احتباس الدورة الشهرية الثانوي: والذي يحدث في حال انتظام الدورة الشهرية بشكل طبيعي، ثم توقفها لمدة 3 أشهر أو أكثر.
أعراض احتباس الدورة الشهرية
1- ألم في منطقة الحوض.
2- حدوث تغييرات في الرؤية.
3- الإصابة بالصداع.
4- ظهور حب الشباب.
5- تساقط الشعر.
6- زيادة نمو شعر الوجه.
7- خروج إفرازات حليبية من حلمتي الثديين.
8- عدم نمو الثدي بشكل طبيعي.
اقرأ أيضًا: 5 أطعمة محظور تناولها أثناء الدورة الشهرية (صور)
أسباب احتباس الدورة الشهرية
تشمل الأسباب المحتملة لاحتباس الدورة الشهرية الأولي، ما يلي:
1- فشل المبايض
والذي قد يحدث بسبب مشكلات في الغدة النخامية، وهى غدة في الدماغ تنتج الهرمونات الخاصة بالدورة الشهرية.
2- مشكلات الأعضاء التناسلية
في كثير من الحالات، لا يعرف الأطباء سبب عدم حدوث الدورة الأولي، لكن تشمل الأسباب الشائعة لانقطاع الطمث الثانوي، ما يلي:
حدوث حمل.
الرضاعة الطبيعية.
وقف استخدام وسائل منع الحمل.
عند الوصول إلى سن يأس.
بعض طرق تحديد النسل، مثل "Depo-Provera"، أو أنواع معينة من الأجهزة داخل الرحم .
التعرض للضغط العصبي.
سوء التغذية.
الإصابة بالاكتئاب.
تناول بعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، وأدوية ضغط الدم، وأدوية الحساسية.
فقدان الوزن الشديد.
الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
الإصابة بالمرض المستمر.
زيادة الوزن المفاجئة.
متلازمة تكيس المبايض.
اضطرابات الغدة الدرقية.
أورام المبيض أو الدماغ (نادرة).
تلقي العلاج الكيمائي أو الإشعاعي.
تندب الرحم.
في حال استئصال الرحم أو المبايض، فستتوقف الدورة الشهرية.
تشخيص احتباس الدورة الشهرية
يتعرف الطبيب أولًا على التاريخ الطبي للحالة، ثم يجري فحصًا بدنيًا على منطقة الحوض، وفي حال كانت الحالة نشطة جنسيًا فقد يطلب الطبيب أولًا إجراء اختبار الحمل لاستبعاده كسبب.
وقد يتطلب الأمر عدة أنواع من الاختبارات لمعرفة سبب احتباس الدورة الشهرية، وتشمل:
1- تحاليل الدم لقياس مستويات بعض الهرمونات في الدم، بالإضافة للهرمون المنبه للجريب (FSH) ، والهرمون المنبه للغدة الدرقية، والبرولكتين، والهرمونات الذكورية، حيث أنه من الممكن أن يتداخل الكثير أو القليل من هذه الهرمونات مع الدورة الشهرية.
2- فحوصات التصوير، والتي يمكن أن تُظهر تشوهات في الأعضاء التناسلية أو مكان الأورام، وتشمل تلك الاختبارات الموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
3- اختبار تحدي الهرمونات، الذي يكشف للطبيب ما إذا كان هرمون الأستروجين هو السبب وراء احتباس الدورة الشهرية.
4- منظار الرحم، حيث يضع الطبيب كاميرا مضاءة صغيرة من خلال المهبل و عنق الرحم لتمكنه من النظر داخل الرحم.
5- الفحص الجيني للبحث عن التغيرات الجينية التي يمكن أن توقف عمل المبايض، كما يساعد في البحث عن الكروموسومات المفقودة جزئيًا أو كليًا (متلازمة تيرنر).
6- اختبارات الكروموسومات (النمط النووي)، والذي يمكن من خلاله تحديد الخلايا المفقودة أو الإضافية أو معاد ترتيبها في الكروموسومات، للمساعدة في تحديد التشوهات التي يمكن أن تسبب احتباس الدورة الشهرية.
علاج احتباس الدورة الشهرية
عادة ما يكون العلاج وفقَا للسبب، ويشمل:
يساعد العلاج بالهرمونات البديلة أو حبوب منع الحمل في بدء الدورة الشهرية مرة أخرى.
ويمكن علاج اضطراب الغدة الدرقية أو الغدة النخامية بالأدوية.
قد تحتاج التشوهات الجسدية إلى الجراحة.
في حالة كان السبب هو الشعور بالإجهاد، أو زيادة الوزن أو فقدانه، أو الاكتئاب، يمكن العلاج من خلال اتخاذ خطوات لإدارته، وقد يتمكن الأصدقاء أو العائلة أو الطبيب المختص.
كما يمكن مساعدة الطبيب على تتبع سبب احتباس الدورة الشهرية لديك من خلال تتبع التغيرات التي تحدث في الدورة، والأعراض، والأدوية التي يتم تناولها، وتغييرات النظام الغذائي، وعادات ممارسة الرياضة، ومستويات التوتر الخاصة بالحالة.
قد يهمك: اضطرابات الدورة الشهرية تنذرِك بضعف التبويض.. كيف يمكن علاجه؟
فيديو قد يعجبك: