كم مرة أسبوعيًا؟.. إليك مخاطر الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة
الكونسلتو
تعتبر العلاقة الحميمة من الأمور التي لا غنى عنها في الحياة الزوجية، ولكن يتساءل الكثير من الأزواج عن المعدل الأمثل لممارستها أسبوعيًا، لأن الإفراط فيها قد يصيب النساء بالالتهابات التناسلية، والرجال بالتهاب البروستاتا.
المعدل الأمثل لممارسة العلاقة الحميمة
يقول الدكتور أحمد التاجي، أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة الأزهر، إنه ينبغي الاعتدال في ممارسة العلاقة الحميمة، مشيرًا إلى أنه من الأفضل أن يجامع الزوج زوجته بنحو مرتين أو 3 مرات أسبوعيًا، مع مراعاة اختيار الأوقات الملائمة للطرفين.
وهذا ما أكده لموقع "Verywellmind" وفقًا عدد من الدراسات، التي أشارت إلى أن 40% من الأزواج يمارسون العلاقة الحميمة من مرتين إلى 3 مرات أسبوعيًا.
وأكدت هذه الدراسات أن عدد ممارسة العلاقة الحميمة قد يتراجع نتيجة لبعض العوامل، مثل التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تصاحب التقدم في العمر، والمشكلات الزوجية، وظروف العمل.
وبحسب دراسة تم إجرائها على 2500 رجل وامرأة في نوفمبر 2015، تبين للباحثين أن أغلب المشاركين يمارسون العلاقة الحميمة بنحو مرة واحدة أسبوعيًا، مضيفةً أن الأزواج الذين يمارسونها باستمرار كانوا أكثر سعادةً واستقرارًا عن غيرهم.
وأكدت دراسة حديثة أن الأزواج الذين نصحهم الأطباء بزيادة عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمية لكي يصبحون أكثر سعادة، لم ينجحوا في الوصول إلى هذه النتيجة، بل أكدوا عدم استمتاعهم بممارسة الجماع خلال المرات الإضافية.
اقرأ أيضًا: بالأيام.. ممارسة العلاقة الحميمة في هذه الأوقات يؤدي للحمل
مخاطر الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة
ووفقًا لموقع "Healthsite"، قد يشكل الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة خطرًا على صحة السيدات والرجال على حدٍ سواء، وقد يصيبهم بالأضرار التالية:
النساء
- التهابات المسالك البولية.
- الالتهابات المهبلية.
- زيادة فرص الحمل غير المرغوب فيه.
الرجال
- التهابات القضيب.
- صعوبة التبول.
- التهاب البروستاتا.
فيديو قد يعجبك: