سرعة القذف.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج
إذا كان الرجل يصل للذروة الجنسية أسرع من شريكة حياته فلن تكون العلاقة الحميمة مرضية للطرفين ويكون هناك مشكلة.. هذه المشكلة تُعرف بـ"سرعة القذف" والتي يمكن أن تكون محبطة ومحرجة ومؤذية للعلاقة بين الزوجين كذلك، ولكنها ليست مشكلة مزمنة ولا ينبغي عليك العيش معها، فهناك بعض الحلول التي تعالجها.
ما هي سرعة القذف؟
لا يوجد وقت محدد يجب على الرجل فيه القذف خلال العلاقة الزوجية، ولكن إذا كان القذف يحدث قبل البدء في العلاقة الحميمة أو بعد أقل من دقيقة من بدءها تصبح هناك مشكلة.
المشكلة التي تحدث هي أنه بعد القذف يفقد الرجل انتصاب العضو الذكري ولا يستطيع الاستمرار في العلاقة الحميمة، وقد لا يكون هذا الوقت كافيا لشريك حياتك للاستمتاع بالعلاقة الزوجية، بحسب ما يذكر موقع "WebMD".
مشكلة سرعة القذف هي مشكلة شائعة جدا، فحوالي 30% إلى 40% من الرجال يختبرونها في فترة من حياتهم، ولكنها ليست شيئا يجب القلق بشأنه إذا كانت تحدث فقط من حين لآخر.
ما أسباب سرعة القذف؟
لا أحد يعرف حتى الآن السبب المحدد لسرعة القذف، لكن كيمياء الدماغ يمكن أن يقع عليها جزءا من اللوم، فالرجال الذين لديهم كمية أقل من مركب السيروتونين يميلون لأن يكون لديهم سرعة قذف.
وهناك عوامل نفسية أيضا تلعب دورا في الإصابة بسرعة القذف مثل:
- الضغط العصبي
- الاكتئاب
- رهبة الأداء
- الشعور بالذنب
- مشاكل في العلاقة
وفي بعض الأحيان يصبح القذف المبكر مشكلة إضافية يعاني منها الرجال المصابون بضعف الانتصاب، عندما لا يكون العضو الذكري منتصبا بما فيه الكفاية لممارسة العلاقة الحميمة، فالرجال الذين يقلقون بشأن فقدان الانتصاب قد يصابون بسرعة القذف، ويصبح من الصعوبة كسر هذه العادة.
معالجة ضعف الانتصاب يمكن أن تكون سببا غير مباشر في معالجة سرعة القذف، وهناك العديد من الأشياء بما فيها الأدوية لعلاج ضعف الانتصاب مثل الفياجرا ودواء سياليس "Cialis" ودواء ليفيترا "Levitra" فكل هذه الأدوية التي تُوصف بمعرفة الطبيب تساعد في الحفاظ على الانتصاب ومن ثم علاج سرعة القذف.
قد يهمك: ما أسباب سرعة القذف وهل لها علاقة بالعادة السرية؟
متى تجب زيارة الطبيب؟
إذا كانت مشكلة سرعة القذف تؤرقك أنت وشريكة حياتك، فيجب الذهاب إلى الطبيب الذي سيجري فحصا جسديا مع سؤالك حول ما إذا كانت هذه المشكلة قديمة ودائمة أم جديدة، كما يمكن أن يسألك حول حياتك وعلاقاتك الجنسية، بحسب ما يذكر موقع "WebMD".
علاج سرعة القذف
95% من الرجال يتم علاجهم من سرعة القذف من خلال التقنيات السلوكية التي تساعد في التحكم في القذف مثل:
التوقف والبدء: ستبدأ أنت أو شريكة حياتك في تحفيز العضو الذكري حتى تشعر أنك على وشك القذف، بعد ذلك ستوقف التحفيز لمدة 30 ثانية حتى يزول هذا الإحساس، ثم تكرر التحفيز والإيقاف من ثلاث إلى أربع مرات قبل القذف بالفعل.
الضغط: هذا الأسلوب يعمل مثل السابق، ولكن عندما تشعر أنك على وشك القذف، ستقوم انت او شريكة حياتك بالضغط على رأس العضو الذكري حتى تفقد الانتصاب. كرر هذا الفعل قبل أن تصل للقذف الحقيقي.
بعض الرجال يقولون إنهم عندما يفكرون في شيء آخر غير الجنس خلال العلاقة الحميمة فهذا يساعدهم على البقاء فترة أطول قبل القذف.
أدوية سرعة القذف
لا يوجد دواء مخصص لعلاج سرعة القذف تحديدا، ولكن في بعض الأحيان يجد الأطباء أدوية تستخدم في علاج أشياء أخرى يمكنها أن تساعد في علاج سرعة القذف مثل
مضادات الاكتئاب: أحد الآثار الجانبية لبعض مضادات الاكتئاب هي تأخير الوصول للرعشة الجنسية، ولكن يجب الحذر عند استخدامها مع استشارة الطبيب فهي لها آثار جانبية أخرى مثل الغثيان والنعاس كما يمكن أن تقلل من الرغبة الجنسية.
الترامادول: وهو عبارة عن مسكن للألم يمكنه أن يؤخر القذف، ولكن لأن هذا الدواء يسبب الإدمان لا يتم وصفه إلا من خلال الطبيب المختص.
الكريمات المخدرة أو البخاخات: ويتم وضعها على رأس العضو الذكري لجعله أقل حساسية ثم تركه لمدة ثلاثين دقيقة، ولكن يجب غسله قبل بدء العلاقة الزوجية لأنه من الممكن أن يسبب ضعف الانتصاب أو فقدان الإحساس لشريكة حياتك.
اقرأ أيضا: ما مميزات وعيوب كريمات تأخير القذف؟
علاجات أخرى لسرعة القذف
تقوية العضلات: عضلات الحوض الضعيفة غالبا ما تكون مرتبطة بسرعة القذف، وهناك تمرين يمكن أن يساعدك في تقويتها وهو تمرين "كيجل" الذي يُمكن أن تتبعه بتحديد العضلات الصحيحة عن طريق حبس البول في منتصف الطريق، وبعد ذلك يمكنك في أي وقت قبض هذه العضلات لمدة 3 ثوان وإطلاقها لمدة 3 ثوان أخرى، مع تكرار هذه العملية 10 مرات على الأقل لثلاث مرات في اليوم.
ارتداء الواقي الذكري: فهو يمنع حساسية العضو الذكري لفترة كافية لأن تأخذ وقتا طويلا حتى تحدث عملية القذف. اقرأ أيضا: قبل شرائك لـ"الواقي الذكري".. اعرف ما يناسبك
الذهاب للطبيب النفسي: فهو قد يساعدك في علاج المشكلة الأساسية التي تؤدي إلى سرعة القذف مثل الاكتئاب والقلق والضغط العصبي.
وإذا تأثرت علاقتك الزوجية بسرعة القذف يجب أن تتحدث مع الطبيب النفسي أو المتخصص في العلاقات الزوجية والذي من الممكن أن يساعدك.
فيديو قد يعجبك: