تختلف من شخص لآخر.. إليك نصائح لإطالة مدة العلاقة الحميمة

كتبت- آلاء نبيل:

تعتبر المدة الأمثل للعلاقة الحميمة واحدةً من أكثر الأمور إثارة للجدل بين المتخصصين في الطب الجنسي، وتساؤلًا من أكثر التساؤلات المطروحة بين الأزواج.

وأثبتت عدد من الدراسات العلمية أنه لا توجد قاعدة ثابتة ولا وقت محدد للعلاقة الحميمة، لأنها تختلف من شخص لأخر.

وأشارت دراسة أجريت عام 2005، وضمت 500 زوجًا وزوجة من 5 دول مختلفة إلى أن متوسط مدة الإيلاج يصل إلى 5 دقائق، لكن ليس هناك مدة محددة لممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين.

ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أبرز العوامل المؤثرة في مدة العلاقة الحميمة، وطرق للتغلب على مشكلاتها وذلك وفقًا لموقعي "ISSM"، "The conversation".

العوامل المؤثرة في مدة العلاقة الحميمة

هناك عدد من العوامل التي تؤثر على العلاقة الحميمة وتتحكم في مدتها منها:

- رغبة الزوجين، كلما زادت رغبة الزوجين في ممارسة العلاقة الحميمة، زادت المدة التي تستمر فيها العلاقة الحميمة، وتؤثر عوامل مثل ضيق الوقت والمواعيد الخارجة عن إرادة الزوجين في العلاقة الحميمة.

- العمر، كلما تقدم الرجال والنساء في العمر، يزداد وقت ممارسة العلاقة أيضًا.

-الصحة، تؤثر الحالة الصحية على مدة ممارسة العلاقة الحميمة بين الطرفين، ففي بعض الحالات، يعاني الرجال من سرعة القذف وبالتالي يستغرقون وقتًا أقلًا في ممارسة العلاقة الحميمة، على عكس الذين يعانون من تأخر القذف فيقضون وقتًا أطولًا في ممارسة العلاقة، وفي كلا الحالتين يجب عليهم استشارة الطبيب المختص.

اقرأ أيضًا: تساعد على التخسيس وتطيل العمر.. 10 فوائد مذهلة للعلاقة الحميمة

نصائح لممارسة علاقة حميمة ناجحة

هناك بعض النصائح التي تفيد الزوجين في الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، وذلك وفقًا لموقع "Flo.Health"، منها:

- التواصل بين الزوجين، ومحاولة تخفيف التوتر.

- اتباع نظام غذائي صحي غني بالمعادن والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة (مثل البروتينات- المكسرات والبذور- الفواكه- السلمون- الخضروات الورقية- البقوليات) لتعزيز صحة الجسم والحالة المزاجية، للاستمتاع بأداء جيد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

- الإقلاع عن السجائر والكحوليات.

- إجراء الفحوصات اللازمة والمتابعة مع الطبيب المختص للتأكد من الحالة الصحية الجيدة.