ترغبين في الحمل؟.. هذا هو الوقت الأفضل لممارسة العلاقة الحميمة
كتبت:ندى سامي
يعتقد البعض أن الحمل يحدث بمجرد حدوث العلاقة الحميمة، وينزعجون إذا تأخر حدوثة لعدة أشهر بعد الزواج، رغم أن فرصة حمل امرأة بصحة جيدة تبلغ من العمر 30 عامًا وتمارس العلاقة الحميمة بانتظام هي 20٪ فقط كل شهر، وفقًا لموقع "health line"، إلا أن الأمر الجيد هو أن ممارسة العلاقة الحميمة في أوقات بعينها يضمن فرصا أفضل للحمل.. كيف تحددينها؟.
كيف يحدث الحمل؟
لا بد من معرفة كيفية حدوث الحمل لزيادة فرصه، فهناك كثير من التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة كل شهر، تتسب في نمو بويضة غير ناضجة في المبيض وتستغرق هذه العملية حوالي أسبوعيين بداية من فترة الطمث حتى تنضج البويضة.
بمجرد أن تنضج البويضة يتم إطلاقها من المبيض في عملية تعرف بالإباضة، ثم تنتقل البويضة أسفل قناة فالوب نحو الرحم، تلك البويضة تكون قابلة للحياة فقط لمدة 24 ساعة بمجرد تحريرها، إذا تم تخصيب البويضة بواسطة خلية منوية خلال هذا الإطار الزمني، فإن البويضة المخصبة سوف تستمر في السير نحو أسفل الرحم، ثم تزرع في بطانة الرحم.
المفتاح للحمل هو ممارسة الجنس في الأيام قبل وأثناء عملية الإباضة، وبهذه الطريقة تكون خلايا الحيوانات المنوية في قناتي فالوب عند إطلاق البويضة، وهذا يجعل من السهل حدوث الإخصاب، ويمكن أن تبقى الحيوانات المنوية في الجهاز التناسلي للأنثى لمدة تصل إلى أربعة أو خمسة أيام.
الوقت الأفضل لزيادة فرص الحمل
أفضل طريقة لزيادة احتمالات حدوث الحمل هو ممارسة العلاقة الجنسية في الوقت المناسب لعملية الإباضة، وتعتبر تلك الطريقة فعالة في حالة انتظام الدورة الشهرية، حيث ستحدث الإباضة قبل أسبوعين تقريبا منها، وستكون فترة الخصوبة المتوقعة سبعة أيام قبل الإباضة.
أما في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية فمن الصعب التنبؤ بالموعد الذي ستحدث فيه الإباضة وبالتالي لا يمكن تحديد فترة الخصوبة، ولكن يمكنك إتباع طرق أخرى لمعرفة فترة الإباضة وذلك عن طريق ما يلى:
- مراقبة درجة حرارة الجسم
ارتفاع درجة حرارة الجسم قد يكون علامة على بدء فترة الخصوبة، إذا لوحظ ارتفاع طفيف في درجة الحرارة عند الاستيقاظ لثلاث أيام متتالية فإن ذلك علامة على بداية فترة الخصوبة، ويجب إتمام العلاقة الزوجية في الأيام التالية، قد يكون ارتفاع درجة الحرارة لا يتعدى نصف درجة فقط، وقد تكون غير دقيقة نظرًا لمصاحبة ارتفاع حرارة الجسم للإصابة بعدد من الأمراض.
- مراقبة الإفرازات
قد تدل إفرازات عنق الرحم على بداية فترة الخصوبة، ففي تلك الأثناء يرتفع معدل هرمون الإستروجين في الجسم وينتج عن ذلك تغيير في شكل وحجم ولون الإفرازات، حيث تزداد بصورة ملحوظة وتصبح أكثر رقة، وعند ملاحظة تلك التغييرات يكون ذلك الوقت المناسب لإتمام العلاقة الزوجية وعند انتهاء فترة التبويض تعود تلك الإفرازات لشكلها وسمكها الأساسي.
- جهاز تنبؤ الإباضة المنزلي
يشبه هذا الجهاز جهاز اختبار الحمل المنزلي ومتوفر بالصيدليات، ويقوم بقياس نسبة هرمون " LH" وهو أحد الهرمونات التي يفرزها الجسم في الفترة التي تسبق الإباضة، وهو عبارة عن شريط مخصص يوضع عليه البول صباحا، في الفترة التي تسبق موعد الإباضة المتوقعة بعدة أيام، وعندما تظهر نتيجة إيجابية يكون الموعد المناسب لإتمام العلاقة في نفس اليوم والأيام القليلة التالية.
التخطيط للحمل يزيد فرص حدوثه
التخطيط للحمل يزيد من فرص حدوثه، وذلك يحدث من خلال زيارة الطبيب لمراجعة الوزن المناسب للجسم لأن السمنة من شأنها إعاقة أو تأخير الحمل، وكذلك معرفة إذا كانت هناك أمراض وراثية يمكنها تقليل الفرص وإجراء بعض الفحوصات الطبية للتأكد من سلامة وصحة الجسد.
اتباع روتين حياة صحي من حيث عدد ساعات نوم كافية تضمن راحة الجسم وهي أحد الشروط المتطلبة لحدوث الحمل، وكذلك نمط غذائي صحي يضمن التخلص من العادات الغذائية السيئة، وتقليل نسبة الكافيين.
الحصول على نسبة مناسبة من حمض الفوليك والذي يمنع حدوث تشوهات خلقية، كما أنه يمد جسم الأم بالعناصر الغذائية الهامة التي تحتاجها في تلك الأثناء.
فيديو قد يعجبك: