أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

"ميكروبيناس" مرض صغر العضو الذكري.. إليك الأسباب والعلاج

03:15 م الخميس 23 أغسطس 2018

10-2 (11)

كتب– مصطفى عريشة

"ميكروبيناس" أو صغر العضو الذكري.. واحدة من المشكلات الخلقية التي تحتاج جراحات معقدة وتشخيص الحالة له قواعد محددة للتأكد من الإصابة.

قال الدكتور عمرو عبد الرحيم، استشاري طب وجراحة أمراض الذكورة والعقم بكلية طب قصر العيني، إن صغر حجم العضو الذكري عيب خلقي وأسبابه ترجع إلى اضطراب في الكرموسومات أو الهرمونات أو بعض مشكلات أثناء نمو الجنين.

وأضاف عبد الرحيم، أن العضو الأقل من 7 سم وسمكه يشبه القلم يطلق عليه "ميكروبيناس"، وهذه هي الحالة المرضية التي تسبب مشكلة وتكون حالات قليلة، وأغلب الناس تكون في مستوى طول واحد، وهناك حالات تكون فوق المستوى الطبيعي وحالات أخرى أقل منه.

وأوضح عبد الرحيم، أن الطول الطبيعي للعضو الذكري يتراوح ما بين 14 سم إلى 10 سم، والأمر في النهاية ليس بالأرقام لأن المهبل عند السيدات يسمح بمرور طفل، وطالما أنه 7 سم يمكن أن يقوم بعملية الجماع.

هناك حالات يكون فيها حجم العضو كافٍ لعملية الجماع لكن هؤلاء يريدون إجراء عمليات لتكبير العضو ظنًا منهم أن حجمه صغير مقارنة بالأشخاص الآخرين والأمر يكون متعلق بالحالة النفسية واحتياجهم لزيادة الثقة بأنفسهم، وهناك حالات بعد الكشف ومعرفة أنهم طبيعيين لا يطلبون أي عمليات تكبير، وهناك طرق لزيادة طول وحجم القضيب.

طرق زيادة طول وحجم القضيب

وأكد عبد الرحيم، أن طريقة علاج حالات صغر العضو الذكري تعتمد على تكنيك قص الرباط المتحكم في سحب العضو الذكري للداخل وهذا الرباط يصل ما بين العضو الذكري وعظام الحوض من الأسفل وهي جراحة تتم من منطقة شعر العانة وبعد قص الرباط نضع كرة من السيليكون حتى لا يعود القضيب للالتحام مرة أخرى بالعظام.

هناك حالات أخرى تحتاج إلى زيادة قُطر القضيب وهذه الحالات نقوم بسحب خلايا دهنية من القدم وحقنها أسفل الجلد ما تجعل سمكه أكبر وتجعل العضو الذكري يتقدم للأمام.

وأفاد عبد الرحيم، بوجود مرضى مصابين بزائدة جلدية تمتد من كيس الخصية للعضو الذكري، وعند إزالتها تكون ناجحة في زيادة طول العضو، وهناك حالات أخرى تكون تلك الزائدة بسبب عدم طهور الشخص بشكل صحيح وإزالة الجلد أكثر من اللازم فعند الانتصاب تحدث مشكلة لأن الجلد الموجود غير كافي لعملية الانتصاب، وبالتالي يتم علاجه من خلال زيادة الجلد في العضو الذكري، من البطن.

العلاج

تعتمد عملية العلاج على إعادة تكوين وبناء عضو ذكري جديد، وتتم من خلال الحصول على قطعة جلد كاملة من الذراع بشريانها وأوردتها والأعصاب الموجودة بها ويتم طيها على شكل العضو الذكري بمجرى البول الخاص به ويتم توصيله بالأوردة والشرايين والأعصاب الموجودة بمنطقة الحوض وفي مرحلة أخرى من العلاج يتم تركيب جهاز تعويضي للمريض ويظل العضو الذكري الأصلي مدفون في الأسفل حتى يمنح بعض الإحساس وهي عملية معقدة للغاية، وغالبًا ما نقوم بهذه الجراحة للأشخاص اللذين يفقدون العضو الذكري الخاص بهم في الحوادث والحروب أو المصابين بسرطان العضو الذكري.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية