أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أسباب عديدة لتورم المهبل.. بينها الأمراض المنقولة جنسيا

03:42 م الإثنين 16 يوليه 2018

كتبت- رغدة مرزوق

«تورم المهبل» يمكن أن يكون أمر مقلق وغير مريح، ولكن نادرا ما يشير إلى الإصابة بمرض شديد، وعادة ما يعتقد المصابون به أن لديهم عدوى فطرية، ولكن ذلك يعد واحدة من احتمالات كثيرة ممكنة.

يمكن أن يكون السبب وراء تورم المهبل الحساسية، الأمراض المنقولة جنسيا، الخراجات، ممارسة جنسية عنيفة، وفي كل الحالات يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء المشكلة، وعلى من يعاني من تورم المهبل أن ينظروا حول علامات العدوى، واستشارة الطبيب للتشخيص والعلاج.

ووفقا لموقع «Medical News Today»، إليك 10 أسباب وراء تورم المهبل مع خيارات العلاج الممكنة.

1-الحساسية

ربما يسبب رد الفعل التحسسي إلى تورم المهبل، فالمهبل جزء حساس من الجسم وقد يتفاعل مع أي عدد من المكونات الموجودة في منتجات العناية الشخصية مثل:

- الصابون.

- المزلقات.

- غسول المهبل.

- الفوط الصحية.

- كريمات الجسم.

- موانع الحمل المهبلية.

- الواقي الذكري المصنوع من اللاتكس.

فإذا كانت المصابة تشك أن لديها حساسية من منتج بعينه، فيُنصح بوقف استخدامه واستشارة طبيب أمراض جلدية.

2-التهيج

قد يتفاعل الجسم بشكل معاكس عندما يتعلق الأمر بمنتجات معينة، وتشمل:

- منظفات الغسيل.

- العطور.

- ورق التواليت.

- غسول الجسم.

هناك أنواع من الأقمشة ربما تسبب التهيج والتورم المهبلي، فعلى سبيل المثال ربما تسبب الملابس الداخلية المصنوعة من البوليستر بشكل خاص تهيج الجلد، وأحيانا تسبب أطراف الملابس الداخلية التورم.

من المهم تحديد وتجنب المواد المزعجة، وإذا توقف الشخص عن استخدام منتجات معينة وانخفض التورم، فقد يكون وجد السبب وراء المشكلة، وفي عدم العثور على سبب المشكلة يجب زيارة الطبيب.

3-ممارسة جنسية عنيفة

يمكن أن تسبب الممارسة الجنسية تورم المهبل، فإذا كان المهبل ليس به مزلقات بما فيه الكفاية، يمكن أن يؤدي الاحتكاك الزائد إلى الشعور بالألم وعدم الراحة أثناء الممارسة الجنسية، وتورم المهبل بعد الممارسة.

كذلك يمكن أن تؤدي الممارسة الجنسية العنيفة لتمزق الأنسجة المهبلية، ما يعرض الشخص لخطر العدوى، وإذا ظنت المرأة أن الممارسة الجنسية هي السبب وراء تورم المهبل، فيُنصح بقضاء وقت أطول في مرحلة المداعبة أو استخدام مزلقات لخفض الاحتكاك.

4- التهاب النسيج الخلوي

وهو عدوى بكتيرية للطبقات الداخلية للجلد التي ربما تسبب تورم، احمرار وألم الجلد، ويمكن أن تصاب بها عند إزالة شعر منطقة العانة بأداة الحلاقة.

5- التهاب المهبل الجرثومي

فرط نمو البكتيريا الضارة في المهبل ربما يؤدي إلى التهاب المهبل الجرثومي، ويمكن أن تشمل الأعراض التورم، وخروج إفرازات ذات لون رمادي ورائحة كريهة.

وتتلاشى المشكلة من تلقاء نفسها في كثير من الحالات، ولكن على الطبيب وصف مضادات حيوية لسرعة الشفاء، وكذلك يمكن أن يساعد تنظيف المنطقة المهبلية بانتظام وتجنب المواد المهيجة على تجنب التهاب المهبل الجرثومي.

6- عدوى فطرية

تنتج العدوى الفطرية من فرط نمو أنواع المبيضات الفطرية، ويمكن أن تسبب التورم المهبلي وغيره من الأعراض التي قد تشمل:

- الحرقان.

- ألم أثناء الممارسة الجنسية والتبول.

- الاحمرار.

- إفرازات ثقيلة.

- جلد ملتهب.

يمكن علاج العدوى الفطرية بالأدوية المضادة للفطريات، ومع ذلك، يُنصح بزيارة الطبيب للتشخيص لأن هناك مشكلات أخرى لها نفس الأعراض.

7- الأمراض المنقولة جنسيا

يمكن أن تسبب تلك العدوى التهاب عنق الرحم، ويمكن أن تشمل أعراض التهاب عنق الرحم الألم أثناء الممارسة الجنسية، النزيف بين الفترات، والإفرازات بشكل غير طبيعي، ولذا على المصابة التوجه للطبيب في حالة شكها بأنها مُصابة بأي من تلك المشكلات.

8- الهربس التناسلي

غالباً ما يسبب فيروس الهربس البسيط مجموعات من بثور صغيرة مؤلمة تظهر بالقرب من المهبل، ويمكن أن تنفجر وتصبح قرح مؤلمة، وبالرغم من عدم ملاحظة البعض أي أعراض، إلا أن البعض الأخر يتعرض للتورم، وآلام الجسم المصاحبة لتلك القرح.

لا يوجد حاليا علاج للهربس التناسلي، ولكن قد يصف الطبيب أدوية تساعد في تخفيف حدة الأمر.

9- الاستسقاء/الوذمة

يصف مصطلح الاستسقاء تجمع المياه أو السوائل في الجسم، وعادة ما تحدث الوذمة في المهبل بسبب العقد الليمفاوية أو الأوردة.

ومن المشكلات التي تضع ضغط على الأوردة في الحوض الأورام الليفية الرحمية أو الحمل، ويمكن أن تتسبب في تشكل الوذمة، وعلى الطبيب تحديد سبب الاستسقاء لعلاجه، وكذلك ربما يساعد تدليك المنطقة بلطف على تقليل التورم في بعض الحالات، ولكن ذلك يجب أن يحدث بتوجيهات الطبيب.

10- الحمل

يمكن أن يؤدي الحمل إلى تورم المهبل، فعندما ينمو الجنين، يمكن أن يضغط ذلك على الحوض والعضلات والأوعية الدموية المحيطة بالمنطقة، ويمكن أن يسبب هذا الضغط الالتهابات ويؤثر على عودة الدم والسوائل من الجهاز الليمفاوي، ما قد يؤدي إلى التورم، وعلى أي حامل لديها تورم مهبلي غير مريح أن تستشير الطبيب حول الأدوية الآمنة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية