أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما أسباب ضمور الخصية وإلى أي مدى تصل مضاعفاتها؟

10:00 م الإثنين 25 يونيو 2018

كتبت- آلاء نبيل

تفرز الخصيتان هرمون الذكورة المسئول عن البلوغ وظهور علاماته، بالإضافة إلى وجود أنابيب مسئولة عن إفراز الحيوانات المنوية، لكن عند الإصابة بضمور الخصية تتأثر كل هذه الوظائف وينتج عنها مشكلات صحية.

قال الدكتور مجدي زايد، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، إن هناك أسباب خلقية، مثل الخصية المعلقة، والتي تسبب ضمور الخصية ويكون التأثر في عدم إفراز الحيوانات المنوية لكن هرمون الذكورة يُفرز بصورة طبيعية، وهناك أسباب غير خلقية كالإصابة بالمرض الفيروسي "النكاف"، والتهابات الخصية البكتيرية، والتواء الخصية الذي ينتج عنه انقطاع توصيل الدم إلى الخصية، والتعرض إلى الأخطاء الجراحية أو الإشعاع العلاجي والإصابة بارتفاع درجة الحرارة.

أشار استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية إلى أعراض ضمور الخصية، ومنها:

- صغر حجمها.

- نقص في الرغبة الجنسية.

- تقلب في المزاج.

- العقم.

أوضح «زايد» أن التشخيص يعتمد على الفحص الإكلينيكي وغالبًا ما تكون الخصية صغيرة أو غير موجودة في كيس الصفن، وعمل تحليل للسائل المنوي لرؤية الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى تحليل دم لرؤية نسبة هرمون الذكورة، وموجات صوتية على البطن وكيس الصفن، وعمل أشعة الرنين المغناطيسي.

تابع «زايد» أن حالة الضمور الشديدة لا يكون لها علاج ويلجأ الطبيب في بعض الأحيان إلى إزالتها وغالبًا يتلقى المريض العقاقير الوقائية من ضمور الخصية، وفي حالة الضمور البسيط يكون العلاج لتنشيط الخلايا المنوية والخلايا المسئولة عن هرمون الذكورة، أو يعمل الطبيب على زيادة نسبة الحيوانات المنوية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية