مخاطر اللولب تبدأ عند تركه لأكثر من هذه المدة

كتبت- حسناء الشيمي

«اللولب» من أبرز وسائل منع الحمل استخداما بين النساء، خاصة أنه وسيلة فعالة بنسبة كبيرة، وأضراره الجانبية قليلة.

أوضح الدكتور هشام علي مرسي، استشاري أمراض النساء والتوليد، أن اللولب ينقسم لنوعين، أحدهما نحاسي، ويشكل بيئة خصبة للحيوانات المنوية، ما يؤدي إلى منع الحمل، ويمكن أن يستمر لفترة طويلة قد تستغرق 10 سنوات.

والآخر، اللولب الهرموني، ويفرز هرمونات، من شأنها تقليل سماكة بطانة الرحم، ما يتسبب في منع عملية التخصيب، ويستمر مفعوله لفترة أقل من النحاسي، إذ لا تتجاوز 4 : 5 سنوات.

اقرأ أيضًا: بالأسعار.. مميزات وأنواع اللولب

وإذا تجاوز ترك اللولب الفترة المتعارف عليها، هنا يحدث للسيدة مضاعفات، منها النزيف المهبلي، خاصة في حال استخدام اللولب النحاسي، خاصة أنه يتسبب في تكوين طبقة جيرية حوله ما تؤدي إلى النزيف.

وقال الدكتور أحمد عبد العال، استشاري أمراض النساء والتوليد، إنه حال عدم تغيير اللولب بنوعيه، بعد الفترة المتعارف عليها، هنا تتعرض السيدة، لالتهابات مهبلية شديدة، قد تتطور لتكوين خراج، خاصة إذا تم تركه بعد تجاوز سن اليأس لأن المناعة تقل في تلك الفترة.