أسباب متعددة لاحتقان الحوض.. بينها عدم إشباع الرغبة الجنسية
كتبت- حسناء الشيمي
يخلط البعض بين احتقان والتهاب الحوض، لكن في الحقيقة أن كل منهما يمثل مشكلة تختلف تمامًا عن الأخرى، فما أسباب احتقان الحوض وكيفية علاجه؟
الأسباب
يقول الدكتور عمرو عباسي، استشاري أمراض النساء والتوليد بالمركز القومي للبحوث، إن احتقان الحوض يحدث نتيجة ضعف في الأوعية الدموية الموجودة في منطقة الحوض، وبالتالي يحدث احتقانًا في الأوعية الدموية، كما أنه قد يحدث نتيجة الإصابة بالإمساك المزمن نتيجة صعوبة التبرز.
يضيف «عباسي» أن هناك علاقة وثيقة بين اضطرابات القولون العصبي واحتقان الحوض، مشيرًا إلى أن عدم إشباع الرغبة الجنسية لدى السيدات يؤدي أيضًا لاحتقان الحوض.
يضيف الدكتور تامر عبد الوهاب، استشاري أمراض النساء والولادة والحقن المجهري، أن من أسباب احتقان الحوض أيضًا الحمل المتكرر، والوقوف لفترات طويلة، وزيادة الوزن، ووجود زيادة في هرمون الإستروجين، وحدوث التهابات في الحوض أو تكيسات على المبيض، ودوالي الفرج، أي ظهور أوردة متضخمة على الجزء السطحي من الفرج.
الأعراض
تظهر أعراض احتقان الحوض من خلال الشعور بآلام شديدة في أسفل البطن والظهر، مع الشعور بألم في منطقة المبيضين، بالإضافة إلى نزول إفرازات مهبلية، وفقًا لـ«عباسي».
ويشير «عبد الوهاب» إلى حدوث نزيف شديد في أثناء الدورة الشهرية، مع الشعور بإجهاد عام، وزيادة في عدد مرات التبول يوميًا، والتي تعد من أبرز أعراض احتقان الحوض.
التشخيص والعلاج
يوضح «عباسي» أن التشخيص يتم من خلال التصوير بالموجات الصوتية «السونار»، أو عمل رنين مغناطيسي.
أما العلاج يكون بعلاج السبب، فإذا كان بسبب احتقان الأوعية الدموية فيكون العلاج عن طريق تناول أدوية قابضة للأوعية الدموية مع ممارسة التمارين الرياضية لتنشيط الدورة الدموية، وعمل مساج على منطقة الحوض.
يشير «عباسي» إلى إمكانية التدخل بالأشعة التداخلية في بعض الحالات التي لا تجدي معها الأدوية والعلاج، وذلك من خلال الدخول بقسطرة وحقن الأوعية الدموية لوقف الاحتقان.
أما عن تأثيره على الحمل والولادة فيؤكد «عباسي» أن لا علاقة باحتقان الحوض والحمل والولادة.
فيديو قد يعجبك: