أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف يؤثر استئصال الرحم على العلاقة الحميمة؟

03:57 م الخميس 29 مارس 2018

sexdrive

كتبت- رغدة مرزوق

تتعرض المرأة إلى مشكلات مختلفة يمكن أن تؤدي إلى إجراء عملية استئصال الرحم، ومن الطبيعي أن تتساءل حول كثير من الأمور عن صحتها بعد إجراء الجراحة، وهل ستواجه أي تغيرات بحياتها أم لا بما في ذلك ممارسة العلاقة الحميمة.

ورغم اختلاف طريقة شفاء كل شخص عن الآخر فإن النساء قد يعانين من آثار جانبية بعد استئصال الرحم ربما تؤثر على ممارسة العلاقة الحميمة، ومع ذلك فإن بعضهن وجدن أن استمتاعهن بالنشاط الجنسي لم يتغير، ووجد البعض الآخر أنه تحسن.

وتحتوي السطور التالية على كل ما يهم المرأة عن ممارسة العلاقة الحميمة بعد استئصال الرحم والمضاعفات التي ربما تواجها، وفقًا لموقع «Medical News Today».

ما المدة التي يجب انتظارها؟

وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، فعلى المرأة عدم ممارسة الجنس لمدة 6 أسابيع، ولكن أيضًا يعتمد ذلك على متوسط المدة التي تأخذها المرأة للشفاء وهي تتراوح بين 6: 8 أسابيع، ومع ذلك تختلف مدة الشفاء من شخص لآخر.

وينصح الأطباء النساء بالامتناع عن ممارسة النشاط الجنسي بعد استئصال الرحم حتى تتوقف الإفرازات المهبلية المتعلقة بالجراحة، وشفاء كل الجروح، وعلى الرغم من عدم وجود قواعد تشير للمدة الآمنة للوصول إلى النشوة بعد الجراحة، إلا أنه من الضروري إعطاء الجسم وقتًا للشفاء، حيث تؤدي النشوة الجنسية إلى توتر العضلات في منطقة الحوض، ما يؤثر على شفاء الجروح.

ماذا يمكن أن تواجه المرأة؟

قد تواجه بعض النساء نزيفًا بالمهبل وألم لمدة عدة أسابيع بعد الجراحة وربما تقل رغبتهن الجنسية بعد استئصال الرحم، وبجانب الآثار الجسدية، قد يكون للجراحة آثار نفسية على المرأة وحول شعورها تجاه الممارسة الجنسية.

ويمكن أن يختلف شعور كل امرأة تجاه الممارسة الجنسية، وذلك اعتمادًا على السبب الذي أُجريت الجراحة بسببه، وموقفها الشخصي، وهل أدت الجراحة إلى انقطاع الطمث أم لا.

ورغم أن استئصال الرحم يمكن أن يسبب تغيرات معينة في منطقة الحوض، فإنه لا يؤثر على الاستمتاع بالممارسة الجنسية وفي معظم الحالات تستكمل المرأة حياتها الجنسية الصحية بعد الشفاء.

ويمكن لاستئصال الرحم أن يؤدي إلى شفاء مجموعة من الأعراض المختلفة التي أدت إلى عدم الشعور بالراحة أثناء الممارسة الجنسية قبل الجراحة، مثل الألم، والنزيف الشديد، والشفاء من تلك الأعراض يجعل ممارسة العلاقة الحميمة أكثر متعة مقارنة بها قبل الجراحة.

هل هناك أي مضاعفات؟

ربما تواجه بعض النساء عدة مضاعفات بعد استئصال الرحم ومنها:

- انخفاض الرغبة الجنسية، وذلك في حالة إزالة المبايض، ما يؤدي إلى نقص هرمون الأستروجين.

- ضعف منطقة الحوض، وفي هذه الحالة يجب ممارسة تمارين كيجل ما يمكن أن يقوي العضلات بعد الجراحة، يُحسن من الممارسة الجنسية، والحد من مخاطر سلس البول.

- جفاف المهبل، ويمكن تجنبه عن طريق استخدام المزلقات، أو البدائل الطبيعية للمزلقات.

- تغيير في الإحساس الجنسي، ولكن هذا لا يعني عدم قدرتها على الوصول للنشوة الجنسية لأن المناطق المسئولة عن ذلك تظل حساسة للغاية، ويمكن التغلب على ذلك بتغير الأوضاع والتقنيات أثناء الممارسة لاكتشاف ما المناسب بعد الجراحة.

بعض النصائح الهامة بعد استئصال الرحم

من الطبيعي أن تشعر المرأة بالخوف قليلًا من ممارسة الجنس بعد الجراحة، ولكن هناك عديد من الأمور يمكن أن تتبعها المرأة لتسهيل الأمر عليها ومنها:

- عدم الاستعجال في ممارسة الجنسية والتأكد من الطبيب قبل القيام بذلك.

- استخدام المزلقات لجعل الممارسة الجنسية أسهل وأكثر إمتاعًا.

- التحدث مع شريك الحياة حول شعور المرأة بالممارسة الجنسية بعد الجراحة خاصة في حالة شعورها بالألم وعدم الراحة.

- تجربة أوضاع مختلفة أثناء الممارسة الجنسية، لاكتشاف ما يجعل الأمر أفضل.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية