ضوابط ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل
كتبت- آلاء نبيل
تعاني كثير من الزوجات من الألم نتيجة ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل، دون معرفة الضوابط الأساسية التي تقيهن من الإصابة بأي ألم أو قلق على الجنين.
يقول الدكتور تامر عبد الوهاب، استشاري النساء والتوليد، إن هناك فائدة واحدة للجماع أثناء الحمل وتكون في الشهر التاسع لأنها تساعد على الدخول في الولادة الطبيعية، فالسائل المنوي يحتوي على البروستاجلاندين الذي يساعد على ذلك، بجانب أن العملية تحفز الرحم في الانقباض، ما يُسهِّل الدخول في الولادة.
يؤكد «عبد الوهاب» أن العلاقة الزوجية لا تؤثر على الجنين بأي شكل، لكن يجب مراعاة الوضعيات التي قد تكون بها الزوجة، نتيجة لكبر حجم البطن الذي قد يؤدى إلى الضغط على الجنين، وعادة ما تكون العلاقة الحميمة بين الزوجين آمنة تمامًا مع الحمل الطبيعي الخالي من المضاعفات والخطورة.
يضيف «عبد الوهاب» أن الطبيب يقسم الحمل إلى ثلاث مراحل، الثلث الأول من الحمل، والثلث الثاني من الحمل، والثلث الأخير.. وعند الثلث الأول يطلب الطبيب تقليل ممارسة العلاقة الحميمة وغالبًا ما يطلب منعها في حالة حدوث إنذار بالإجهاض عن طريق نزول دم، أو إفرازات لونها بني، والشعور بانقباضات مستمرة في الرحم، وظهور إفرازات ضارة تحتوي على رائحة كريهة، أو وجود تغيير في لونها، أو الرغبة في الحكة لفترات طويلة نتيجة عدم تكون المشيمة في الثلث الأول.
ينصح استشاري أمراض النساء والتوليد، أنه من الضروري تقليل ممارسة الجماع في الثلث الأخير، عدا الشهر التاسع، بسبب كبر حجم بطن الأم، وضرورة شعور الأم بالاستقرار، وهذا ما تشعر به في الثلث الثاني نتيجة تكون المشيمة في الشهر الرابع، ما يجعل الطبيب ينصح بممارسة الحياة الزوجية بالطريقة المعتادة.
فيديو قد يعجبك: