ما علاقة عدم الإنجاب بسرطان الرحم؟

كتبت- حسناء الشيمي

«سرطان الرحم» من الأورام السرطانية التي لا يصاحبها أي شعور بألم، ويتم السيطرة عليه من خلال القيام بعملية استئصال للرحم.

يقول الدكتور أيمن طاهر، أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة، إن سرطان الرحم يحدث نتيجة تهيج الجدار المبطن للرحم، ويحدث أكثر للسيدات اللواتي لم ينجبن، خاصة أن الجدار المبطن للرحم يستجيب لهرمون الإستروجين، وعدم الإنجاب يتسبب في زيادة عدد الدورات الشهرية، أو من يعانين من زيادة الوزن أو السكري أو عدم انتظام الدورة الشهرية.

أما الأعراض فتظهر من خلال دم غير منتظم ويتم أخذ عينة منه، ويوضح «طاهر»، أن العلاج يكون حسب المرحلة، ومعظمها تتم من خلال التدخل الجراحي لاستئصال الرحم، ونتائج الجراحة تكون ناجحة على الأغلب، أما في حال الوصول لمراحل متقدمة فيتم التدخل الجراحي ثم العلاج الإشعاعي ثم الكيماوي.

أما بالنسبة لتحول الأورام الليفية إلى ورم سرطاني، فيؤكد «طاهر» أنها تحدث بنسب نادرة.

يضيف الدكتور عادل ندا، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بطب قصر العيني، أن الأورام الليفية في الرحم بشكل عام لا تشكل أي خطورة، وعلاجها سهل جدًا من خلال استئصالها إما عن طريق الجراحة العادية وفتح البطن إذا كان الورم كبير الحجم أو متعدد، وإما بواسطة المنظار الرحمي إذا كان صغيرًا، وإذا كانت المرأة لا ترغب في الإنجاب فيمكن استئصال الرحم نفسه لتفادي ظهوره مجددًا، أما إذا كانت صغيرة وترغب في الإنجاب فتكون باستئصال الورم فقط.