ما مميزات وعيوب كريمات تأخير القذف؟

كتب– مصطفى عريشة

يلجأ بعض الرجال الذين يعانون من سرعة القذف أثناء العلاقة الحميمة، لاستخدام أدوية التخدير التي تؤدي إلى تأخر القذف ومن بينها الكريمات الموضعية، وبالرغم من أنها قد تحقق نتائج في البداية إلا أن لها عيوب تؤثر على طرفي العلاقة.

قال الدكتور إسلام فتحي سليمان، استشاري طب وجراحة أمراض الذكورة والعقم، إنه يجب فهم تعريف سرعة القذف والذي مر بمراحل كثيرة بدأت بتحديد الوقت وهو حدوث قذف بعد الإيلاج بأقل من دقيقتين وتراجع الوقت إلى دقيقة ونصف وبعدها تم إلغاء تحديد توقيت معين وتحدد الأمر بعدم رضاء الزوجين عن الفترة الزمنية التي تحدث فيها العلاقة الجنسية.

وأضاف فتحي، أن أسباب سرعة القذف بينها عوامل أولية نتيجة حساسية جلد القضيب أو نتيجة بعض المواد الكيميائية التي تفرز في المخ أو عوامل ثانوية مثل التهابات البروستاتا والتهابات مجرى البول وخلل في بعض الهرمونات التي قد تسبب سرعة القذف.

وأكد فتحي، أن استثناء الأسباب التي تؤدي إلى سرعة القذف ضروري في تحديد العلاج فإذا تأكدنا من عدم وجود مشكلات في البول والبروستاتا والهرمونات، فإن ذلك يدفعنا إلى تناول أدوية تساعد المريض على تأخير القذف، ومن بين تلك الأدوية الكريمات المخدرة ولها مميزات وعيوب.

اقرأ أيضًا:أدوية وتقنيات حديثة تؤخر وتعالج «سرعة القذف»

أوضح فتحي، أن الكريمات تقلل الإحساس، وهو مخدر موضعي يقلل الإحساس في جلد القضيب ومن آثاره الجانبية ضعف الانتصاب، لافتًا إلى أنها تستخدم لفترة مؤقتة فقط حتى يعتاد المريض التحكم في القذف، لأنها تعمل على تخدير العضو الذكري، وبالتالي تقلل الإحساس وتؤثر على قوة الانتصاب.

أشار فتحي، إلى أن غياب الإحساس بسبب تأثير الكريمات المخدرة قد يؤدي إلى الانتصاب في بعض الحالات أثناء ممارسة العلاقة، كما أنه قد يؤثر على الزوجة أثناء العلاقة الحميمة، لأن المخدر الموجود في الكريمات ينتقل إليها عن طريق المهبل ما يسبب فقدان في الشعور بالإحساس لدى الزوجة.