أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف تعمل أدوية وعلاجات سرعة القذف؟

01:47 م السبت 01 ديسمبر 2018

علاج سرعة القذف

كتب– مصطفى عريشة

تختلف أساليب علاج مشكلة سرعة القذف لدى الرجال حسب كل حالة، ويعمل كل دواء بشكل مختلف عن الآخر، وهناك أدوية حديثة فعالة ظهرت مؤخرًا لعلاج سرعة القذف.. فكيف تعمل؟.

قال الدكتور إسلام فتحي سليمان، استشاري طب وجراحة أمراض الذكورة والعقم، إن هناك طرق متعددة لعلاج سرعة القذف التي تتنوع ما بين تمارين وأدوية وكريمات حسب حالة كل مريض والتي يحددها الطبيب المختص.

تمارين التحكم في القذف

أضاف فتحي، أن من أشهر التمارين التي تستخدم في علاج سرعة القذف ما يسمى "ستوب وستارت تكنيك" وتعني أن يتوقف المريض أثناء ممارسة العلاقة الجنسية إذا شعر أنه اقترب من القذف وبعدها يعود مرة أخرى لإكمال العلاقة، وهذا يجعله يتعلم التحكم في تأخير القذف.

اقرأ أيضًا:ما أسباب سرعة القذف وهل لها علاقة بالعادة السرية؟

الكريمات

أوضح فتحي، أنه يتم استخدام بعض الأدوية بجانب التوقف عن العلاقة للتحكم في القذف، ومرت تلك الأدوية بمراحل بداية من الكريمات التي تستهدف تقليل الإحساس بعض الشيء في جلد القضيب فتقلل الإثارة الجنسية وبالتالي تؤخر عملية القذف.

أشار فتحي، إلى أن تلك الكريمات تعمل كمخدر موضعي للمساهمة في علاج سرعة القذف، لكن هذا يقلل من الاحتكاك الضروري لاستمرار الانتصاب وبالتالي يؤدي إلى فقدان الانتصاب، ومع الوقت يحدث ضعف في الانتصاب.

أدوية الاكتئاب

ذكر فتحي، أن مضادات الاكتئاب تعمل على مستقبلات هرمون "السيراتونين" وهو من الهرمونات الهامة جدًا وتفرز من المخ وهو أحد الهرمونات التي تفرز أثناء العلاقة الجنسية ووجود هذا الهرمون بمعدل منضبط يؤدي إلى إتمام العلاقة الجنسية في توقيت مناسب.

قد يهمك: هل للكريمات الجنسية أضرار على الرجل والمرأة؟

أكد فتحي، أن أي خلل في نسبة "السيراتونين" الموجودة في المخ تؤدي إلى خلل في القذف سواء في حدوث سرعة أو تأخر في القذف، والأدوية الموجودة حاليًا في الأسواق بما في ذلك مضادات الاكتئاب تعمل على زيادة هرمون "السيراتونين" الموجودة.

أفاد فتحي، أن ظهور أدوية الجيل الجديد "الدابوكستين"، وهو الدواء الوحيد من مضادات الاكتئاب المصرح به من إدارة الدواء والغذاء الأمريكية كعلاج لسرعة القذف وميزته أنه يتم تناوله عند اللزوم فقط وقبل الجماع بساعة واحدة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية