هل تؤثر الرياضة على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة؟

كتبت- مي محمد 

ممارسة الرياضة أحد أهم الأنشطة اليومية للمحافظة على قوام الجسم والضامنة لصحة جيدة، وينصح بها الجميع للتمتع بدورة دموية نشيطة، ولكن هل يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بعدها؟

وفقًا لما قاله دكتور جامين براهمات، أخصائي أمراض المسالك البولية وخبير الصحة الجنسية، فإن ممارسة الجنس عقب الرياضة قد تكون أكثر فائدة ومثيرة للطرفين ويرجع ذلك لعدة أسباب.

زيادة الرغبة

يقول «براهمات» إن الرغبة الجنسية تزيد 11 مرة عقب ممارسة الرياضة، بعد وصول الهرمون المسؤول عن الإحساس بالعاطفة المفرطة لأعلى درجاته عقب ممارسة الرياضة، وتحتوي هذه الهرمونات على الأدرينالين والدوبامين وهما ما يعرفا بهرموني الشعور الجيد.

تدفق الدم لكل الجسم

تزيد ممارسة التمارين الجيدة من تدفق الدم لجميع أجزاء الجسم، متضمنة الأعضاء الجنسية الحيوية، وتكون قدرة الانتصاب أشد لأن معدل تدفق الدم حينها هو الأعلى.

ويشير «براهمات» إلى أن زيادة تدفق الدم حينها قد يسرع من الوصول إلى النشوة بغير المعتاد، والوقت الأفضل لاغتنام هذه الفوائد هو الفترة بين 15 إلى 60 دقيقة من ممارسة التمارين الرياضية فحينها يتدفق الدم بشكل جيد للأعضاء الحيوية والعضلات بالجسم ما يساعد على وصول هرمونات الشعور الجيد لذروتها.

حرق أكثر للسعرات الحرارية 

تعمل الأنشطة الرياضة على حرق 500 سعر حراري في الساعة، بالمقارنة بحرق اثنين أو أربعة سعرات حرارية في كل دقيقة من ممارسة الجنس، وتوضح دراسة أُجريت عام 2013 أن متوسط السعرات الحرارية التي تُحرق من جلسة واحدة لممارسة الجنس تكون 100 سعر حراري.

أكثر إثارة من المعتاد 

وتشير دراسات لارتفاع طبيعي في هرمون التستوستيرون عند الذكور خلال ساعة من ممارسة الرياضة، ويزداد تأثير النساء إذا كان الرجل يحمل مستويات عالية من التيستوستيرون بسبب عرقه. 

ويجب الأخذ في الاعتبار أن الجامينيزيوم مليء بالجراثيم، وتقوم البكتيريا المصاحبة له بكسر جزيئات العرق، فإذا كنت تريد ممارسة الجنس في ذلك الوقت وتفقد القدرة على الاستحمام حاول استخدام بعض المناديل المبللة لتنظيف الجسم قبل بداية العلاقة.