أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أدوية وتقنيات حديثة تؤخر وتعالج «سرعة القذف»

02:10 م السبت 13 يناير 2018

كتب – مصطفى عريشة:

يعاني بعض الرجال من سرعة القذف أثناء العلاقة الحميمة، ما يؤثر سلبًا على حياته الأسرية، ويسبب أزمات في عملية الجماع.. فما أسبابه، وكيف يُعالج.


أسبابه

يقول الدكتور نبيل أمين، استشاري أول طب وجراحة أمراض الذكورة،  إن القذف المبكر من أنواع الضعف الجنسي، ومعناه أن الرجل يقذف قبل وصول زوجته إلى نشوتها، ومن المفترض أن الزوجة تحتاج إلى نصف ساعة تمهيد قبل بداية العلاقة الحميمة، أما الرجل بمجرد حدوث إثارة له يبدأ في عملية الانتصاب مباشرة.

ويضيف «أمين» أن هناك سببين للقذف المبكر، الأول: أن بعض الرجال يكون لديهم خلل في هرمون السيروتروين، والآخر: هو الضعف الجنسي أو ضعف الانتصاب، موضحًا أن هناك رجال يعانون من تأخر القذف لزيادة الإفرازات التي تؤخر القذف.

وأضاف الدكتور مصطفى همام، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة المنوفية، سببا آخرا للقذف المبكر وهو التعود على العادة السرية.

أنواعه


وأشار «همام» إلى أن هناك نوعين من القذف السريع، الأول يكون نوع مرضي وهو عبارة عن وجود عيب في الأعصاب الخاصة بالمريض، ويأخذ في عملية القذف دقيقة أو أقل من ذلك.

أما النوع الثاني فيكون الأمر طبيعي لديه ثم يتعرض لسرعة القذف، وسببه العادة السرية أو احتياج المرأة لوقت أطول للوصول إلى نشوتها، ولذلك يتم تشخيص سرعة القذف من خلال الرجل والمرأة، مقارنة باحتياجات المرأة وليس من خلال مدة زمنية محددة، وربما تكون المرأة متأخرة، ما ينعكس على العلاقة الحميمة.


الأدوية المضادة للاكتئاب

ويقول «همام» إن علاج القذف المبكر يتم من خلال منح أدوية مضادة للاكتئاب، لأنها تحسن سرعة القذف وتأثيرها على بعض الإنزيمات في المخ، ما يجعله يؤخر سرعة القذف.

يتم تناول هذه الأدوية بشكل معين ويبدأ ظهور نتائجها بعد شهرين على الأقل، وهناك نوعين من الأدوية الأول يكون قبل الجماع بساعتين وهو علاج وقتي للمشكلة، أما الثاني فيتحكم في إنزيمات المخ.

الطرق الحديثة

ويضيف «أمين» أن الكشف عن سرعة القذف يكون بأجهزة متصلة بالكمبيوتر، وهي طريقة حديثة تحدد السبب، وعلاج الخلل في هرمون السيروتروين.

ويتابع «أمين» أن عملية التشخيص تتم من خلال معرفة ما يحدث للمريض من أعراض، والتشخيص بالجهاز يحدد إذا كان المريض لديه ضعف جنسي أم لا، وهل سببه نفسي أم عضوي، و50% من الحالات سببها ضعف الانتصاب أما الـ50% الأخرى سببها هرمون السيروتروين.

ويؤكد «أمين» أن التحسن في حالة السيروتروين يكون من خلال أدوية تقلل من سرعة القذف 7 مرات، ويتم تناولها حسب الحالة وليس باستمرار وتستخدم كحل مؤقت.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية