للطفل المصاب بالسكري.. أعراض تُنذر بضرورة كسر الصيام
كتبت- أسماء أبو بكر
الأفضل ألا يصوم الطفل المصاب بالسكري، لكن في بعض الحالات الاستثنائية يمكن أن يسمح الطبيب المعالج بصيام الطفل وفقًا لشروط وضوابط معينة، لكن لا بد أن يكسر الطفل صيامه على الفور في حالة ملاحظة أعراض تشير لعدم انتظام مستوى السكر في الدم.
هبوط السكر
الدكتورة نانسي البربري، أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري سكر الأطفال، توصي بضرورة أن يكسر الطفل صيامه على الفور في حالة ظهور عرض أو أكثر من الأعراض التي تشير لهبوط السكر، حتى إذا لم يتبق على أذان المغرب سوى دقائق، تتمثل هذه الأعراض في:
- الدوخة.
- زغللة في العين.
- الصداع.
- سرعة ضربات القلب.
- ألم في البطن.
- رعشة في اليدين والقدمين.
وعن كيفية التعامل في هذه الحالة، تنصح أستاذ طب الأطفال بأن يكسر الطفل صيامه بتناول ماء مضاف له سكر أو عصير لرفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ثم يتناول بعده خبز أو كوب من اللبن.
تشير «البربري» إلى أنه في بعض الحالات يمكن ألا يشعر الطفل بدوخة أو هبوط في السكر، لأن الجهاز العصبي اعتاد على هذه الحالة وبالتالي يمكن أن يدخل في غيبوبة مباشرة أو تحدث تشنجات فجأة دون ظهور الأعراض الأولية، والطفل الذي يعاني من هذه الحالة يجب ألا يصوم من الأساس.
ارتفاع السكر
تتشابه أعراض ارتفاع السكر مع بعض الأعراض السابقة، حيث يعاني الطفل من صداع وألم في البطن أيضًا، وفقًا لأستاذ طب الأطفال، مشيرة إلى عدد من الأعراض الأخرى لارتفاع مستوى السكر في الدم:
- رغبة في القيء.
- رغبة في شرب كمية كبيرة من الماء.
- كثرة التبول.
- صعوبة في التنفس، لكن تعتبر من مضاعفات ارتفاع السكر في الدم وليس عرض أولي.
في هذه الحالة تشدد «البربري» على ضرورة أن يتناول الطفل جرعة إنسولين وقياس مستوى السكر كل ساعتين حتى يتم التأكد من أنه وصل لمعدله الطبيعي.
فيديو قد يعجبك: