أصاب براد بيت- أعراض تكشف عمى التعرف على الوجوه

كتب - محمد عماد

عمى التعرف على الوجوه أو Prosopagnosia، اضطراب عصبي نادر يجعل الأشخاص فاقدين قدرة التعرف على الوجوه، بما في ذلك الأصدقاء أو أفراد العائلة، ومن أبرز الأشخاص الذين عانوا من هذا الاضطراب هو الفنان الأمريكي براد بيت، الذي صرح بأنه يجد صعوبة في التعرف على الوجوه.

في التقرير التالي، يرصد "الكونسلتو" عددًا من أعراض مرض "عمى التعرف على الوجوه" وأسبابه وكيفية الوقاية منه، وفقًا لموقعي "Web md" و"Medical news today".

أعراض مرض عمى التعرف على الوجوه

عدم القدرة على التعرف على الوجوه

يعد هذا العرض الأساسي للمرض، حيث إن الشخص المصاب لا يستطيع التمييز بين الوجوه، حتى تلك التي يعرفها جيدًا.

الاعتماد على أدلة أخرى

الأشخاص المصابون بهذا المرض يلجأون للاعتماد على طرق أخرى للتعرف على الناس، مثل الصوت، الشعر، الملابس، أو حتى شكل الجسد.

مشاكل في التعرف على الأشخاص المقربين

قد يعاني المريض من عدم القدرة على التعرف على أفراد عائلته أو أصدقائه المقربين، ما يسبب لهم حرجًا اجتماعيًا.

اقرأ أيضًا: 7 مشكلات صحية قد تهددك بعمى الأنف- هل تعرفه؟

أسباب مرض "عمى التعرف على الوجوه"

أسباب وراثية

بعض الأبحاث تشير إلى أن هذا المرض يمكن أن يكون وراثيًا، وقد يُصاب بعض الأشخاص به منذ الولادة دون وجود أي ضرر في الدماغ.

إصابات الدماغ

التعرض لإصابات أو تلف في مناطق معينة من الدماغ، خاصة منطقة القشرة الفصية القذالية المسؤولة عن معالجة الوجوه، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.

الأمراض العصبية

في بعض الحالات، يمكن أن يكون مرض "عمى التعرف على الوجوه" مرتبطًا باضطرابات عصبية أخرى، مثل السكتات الدماغية أو التصلب المتعدد.

قد يهمك: هل الضمور البصري يسبب العمى؟

طرق الوقاية والعلاج من مرض عمى التعرف على الوجوه

حتى الآن، لا يوجد شكل محدد لعلاج عمى التعرف على الوجوه، ولا يوجد علاج معروف لهذا الاضطراب، ولكن هناك برامج تدريبية تساعدك على التغلب على الأعراض.

وعندما يقترح طبيبك طرقًا للمساعدة في علاج عمى التعرف على الوجوه، يجب عليه أن يأخذ في الاعتبار العمر الذي أصبت فيه بهذه الحالة، ونوع عمى التعرف على الوجوه الذي تعاني منه، ومدى شدته.

ولا توجد طرق مؤكدة للوقاية من الإصابة بمرض "عمى التعرف على الوجوه" الناتج عن العوامل الوراثية أو الإصابات العصبية، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في الحد من احتمالية الإصابة أو التكيف مع المرض، وتشمل:

الحفاظ على صحة الدماغ

من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحد من التوتر.

استخدام استراتيجيات بديلة للتعرف

من خلال التدريب على استخدام أدلة غير بصرية، مثل الصوت أو الأسلوب الشخصي للتعرف على الآخرين.

التشخيص المبكر

في حالة الشعور بصعوبة في التعرف على الوجوه، يمكن استشارة أطباء الأعصاب لتشخيص الحالة في مراحلها المبكرة.

العلاج السلوكي

بعض العلاجات السلوكية تساعد الأشخاص المصابين بعمى التعرف على الوجوه على تطوير مهارات بديلة تساعدهم في التعامل مع المواقف الاجتماعية.