أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعاني من الارتكاريا النفسية؟- نصائح هامة للتعامل مع الأمر

06:40 م الجمعة 10 نوفمبر 2023

الأرتكاريا النفسية

كتبت- ندى سامي:

يصاب البعض بارتكاريا نفسية تظهر عند التعرض للضغط النفسي أو التوتر، قد تسبب في الكثير من الأعراض المزعجة، وعادة ما تختفي بمجرد إدارة الضغط النفسي الواقع على الشخص.

وفي هذا السياق، يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما تريد معرفته عن الارتكاريا النفسية وأعراضها، وكيفية التعامل معها، وفقُا لـ "Very well health".

ما هي الارتكاريا النفسية

الأرتكاريا النفسية، المعروفة أيضًا باسم القلق الجلدي، هي حالة جلدية تتميز بظهور طفح جلدي مؤلم وحكة شديدة نتيجة للتوتر النفسي والقلق. على الرغم من أن الارتكاريا النفسية لها علاقة بالعوامل النفسية، إلا أنها تعتبر حالة جلدية حقيقية وليست مجرد تأثير نفسي على الجلد.

تتميز الارتكاريا النفسية بظهور طفح جلدي مؤلم ومتقرح على الجلد، وعادة ما يكون هناك حكة شديدة ترافقه. يمكن أن يتشكل الطفح الجلدي على أي جزء من الجسم وقد يكون له تأثير سلبي على نوعية حياة المريض.

تعتبر الارتكاريا النفسية نوعًا من الارتكاريا الحادة أو المزمنة، والتي تعتبر رد فعل تحسسي يحدث عندما يفرز الجسم مواد كيميائية تسبب تضخم الأوعية الدموية وزيادة تسرب السوائل منها إلى الأنسجة المحيطة. يعتقد أن التوتر النفسي والقلق يمكن أن يؤدي إلى تحرر هذه المواد الكيميائية وبالتالي يمكن أن يسبب ظهور الارتكاريا النفسية.

أعراض الارتكاريا النفسية

أعراض الارتكاريا النفسية تتمثل في ظهور طفح جلدي وحكة شديدة على الجلد. وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة للأرتكاريا النفسية:

طفح جلدي: يتميز بظهور طفح جلدي أحمر أو وردي على الجلد. يمكن أن يكون الطفح متفرقًا أو مجتمعًا في مجموعات.

حكة شديدة: تعد الحكة أحد الأعراض الرئيسية للأرتكاريا النفسية. قد تكون الحكة شديدة لدرجة تسبب عدم الراحة وتأثر بشكل كبير على النوم.

احمرار الجلد: قد يرافق الطفح الجلدي احمرارًا وتورمًا في المنطقة المصابة.

تورم البشرة: يمكن أن يحدث تورم في البشرة المصابة بالأرتكاريا النفسية.

تشكل الطفح بسرعة: يتميز الطفح الجلدي الناجم عن الأرتكاريا النفسية بظهوره واختفائه بسرعة، وقد يتحرك من منطقة إلى أخرى في فترة زمنية قصيرة.

أقرأ أيضًا: الارتكاريا.. أسبابها وأنواعها وكيفية العلاج

علاج الارتكاريا النفسية

علاج الارتكاريا النفسية يهدف إلى تخفيف الأعراض وإدارة التوتر النفسي والقلق الذي يسببها. قد يشمل العلاج النهج التالي:

العلاج الدوائي: يتم استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الحكة والتهدئة العامة للجلد. يمكن للأطباء وصف أدوية مثل السيتيريزين أو اللوراتادين وغيرها من مضادات الهيستامين للمساعدة في تخفيف الأعراض. قد يُستخدَم أيضًا الأدوية المضادة للالتهابات أو المضادة للقلق، حسب تقييم الطبيب.

العلاج النفسي: يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا في إدارة الارتكاريا النفسية. يمكن للمعالجة النفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي أن تساعد في التعامل مع التوتر النفسي وتعلم استراتيجيات للتحكم في القلق وتقليل الأعراض.

تقنيات الاسترخاء والتأمل: قد تكون تقنيات الاسترخاء والتأمل مفيدة في تقليل التوتر والقلق النفسي، وبالتالي تقليل اندفاعات الأرتكاريا النفسية. يمكن تعلم هذه التقنيات من خلال الجلسات التوجيهية مع معالج متخصص.

إدارة الضغوط: ينصح بتعلم تقنيات إدارة الضغوط والتوتر النفسي مثل التمارين الرياضية المنتظمة، والنوم الجيد، والتغذية الصحية. يمكن أن تساعد هذه العوامل في تقليل احتمالية حدوث نوبات الارتكاريا النفسية.

قد يهمك: أسباب متعددة للارتكاريا المزمنة.. هل تسبب الوفاة؟

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية