أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

6 أسباب لتقلب المزاج- كيف تتخلص منهم؟

04:40 م السبت 22 أكتوبر 2022

تقلب المزاج

كتبت- هدى عبد الناصر:

يعاني بعض الأشخاص من تقلبات المزاج التي قد تستمر لفترات طويلة ويختلف ذلك حسب السبب الرئيسي للمشكلة، ولكنه في الأغلب يتطلب استشارة الطبيب المختص لتجنب أي آثار جانبية قد تصيب الشخص.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أسباب تقلب المزاج، وفقًا لما ذكره موقع "WebMD".

أسباب تقلب المزاج

1- الحرمان من النوم

في حالة عدم الحصول على قسط كافي من النوم فمن الطبيعي أن يؤثر ذلك على صحة الجسم والدماغ بشكل خاص، مما يتسبب في سوء الحالة المزاجية وزيادة فرص الإصابة بالاكتئاب، لذلك يجب الحرص على أخذ قسط كافي من النوم تتراوح بين 6 إلى 8 ساعات يوميًا.

اقرأ أيضًا: هذا ما يحدث لك عند الحرمان من النوم فترة طويلة

2- انخفاض مستويات السكر

في حالة الشعور بالغضب والجوع في نفس الوقت فمن الممكن أن يكون ذلك نتيجة انخفاض مستويات السكر في الجسم أو الإصابة بمرض السكري.

عادة ما يكون تغير المزاج في هذه الحالة بشكل مفاجيء قد تصل مضاعفاته للإغماء، وبالتالي يجب قياس مستويات السكر في الدم عند تغير المزاج واستشارة الطبيب المختص عند استمرار هذا العرض.

قد يهمك: نقص السكر في الدم.. ماذا يفعل مريض السكري للسيطرة عليه؟

3- الضغط العصبي

يمكن أن يؤدي التوتر المزمن أو الضغط العصبي إلى عدة مشاكل صحية تزيد من الشعور بالحزن أو الغضب، مما يؤثر على الحالة المزاجية بشكل مباشر، وبالتالي يجب الحرص على ممارسة الرياضة واستشارة الطبيب للحد من نسبة التوتر التي يعاني منها الشخص.

قد يهمك أيضًا: علامات متعددة تكشف معاناتك من الضغط العصبي.. هل تعاني من إحداها؟

4- تناول بعض الأدوية

قد تنتج التقلبات المزاجية أو الاكتئاب من الآثار الجانبية للأدوية التي يتم تناولها، وبالتالي في حالة الشعور بأي تغيرات بعد أسبوع من تناول أي أدوية فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص.

اقرأ أيضًا: يشمل 9 أمراض شائعة.. دليلك لمعرفة أفضل وقت لتناول الدواء

5- الحمل

في حالة الحمل من الطبيعي أن يقوم الجسم بإفراز بعض الهرمونات بشكل زائد عن الطبيعي وذلك لمساعدة الطفل على النمو وزيادة تغذيته، مما يؤثر على الحالة المزاجية للأم إلى أن تصل للاكتئاب بعد الولادة، لذلك يجب المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص.

6- مشاكل الغدة الدرقية

اضطراب الغدة الدرقية سواء فرط نشاطها أو الخمول قد يؤثر على الحالة المزاجية بشكل ملحوظ إلى جانب بعض الأعراض المزعجة الأخرى، لذلك يجب الحرص على ضبط مستويات هرمونات الغدة الدرقية تحت إشراف الطبيب المختص.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية