هل خوفك من كورونا أصابك بالجنون؟.. اطمئن على نفسك من حساباتك الإلكترونية
كتبت - أمنية قلاوون:
باتت مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من وسيلة للتخلص من الملل أثناء الحجر المنزلي، حيث أصبحت منصة لبعض الأشخاص للتعبير عن مخاوفهم وقلقهم الشديد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وهذا ما أكده الدكتور أميت شيث، أستاذ ومدير مؤسس لمعهد الذكاء الاصطناعي بجامعة كارولينا الجنوبية، بحسب ماء جاء بموقع "Health line"، حيث اعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تستخدم لربط اللغة التي يستخدمها الأشخاص بالصحة العقلية، ما سمح له بتحيل 700 مليون تغريدة على "تويتر" و700 ألف مقال إخباري عن فيروس كورونا المستجد.
أمثلة تدل على القلق
عبارات
1- كل الأشياء تم إغلاقها بسبب كوفيد-19، ولكني مكتئب وقلق.
2- هل تعتقد أن لدي أي متعة في هذه الفوضى؟ أنا أشعر باليأس منذ شهرين.
3- أشعر باليأس، يبدو أننا في نهاية العالم #فيروس_كورونا_كوفيد_19.
4- معزول عن العالم لمدة أسبوعين، وأصبح الاكتئاب لا يطاق، وهذا الفيروس التاجي يزيد من حدة قلقي كثيرًا، أنا خائف.
اقرأ أيضًا: انتبه.. 5 أمراض نفسية يسببها فيروس كورونا
الكلمات
واتضح لكارول لانداو، أستاذة الطب النفسي في جامعة براون، أن الكلمات التالية يتم استخدامها وتداولها بشكل مستمر على مواقع السوشيال ميديا، وأغلبها يشير إلى أن أصحابها على مشارف الإصابة بالاضطرابات النفسية:
1- أنا خائف.
2- أنا متعب.
3- لماذا نهتم؟
4- أشعر بالعجز.
وأكدت لانداو أن المراهقين يعربون عن خوفهم من الفيروس التاجي بشكل غير مباشر، وهذا كان جليًا في الكلمات التالية:
1- أنا غاضب.
2- أشعر بالملل.
3- لا يمكنني التركيز.
4- هذا متعب.
قد يهمك: العزل المنزلي يهدد الصحة النفسية للمراهقين.. كيف تحمي ابنك؟
هل المنشورات الساخرة تخفي القلق ورائها؟
وأفادت لانداو بأن السخرية التي رصدتها في المنشورات المتداولة على السوشيال ميديا، قد تكون وسيلة لرصد مستويات القلق عند بعض الأشخاص، إلا شيث اختلف معاها بقوله "من الصعب تحديد ما إذا كانت المنشورات التي تحمل سخرية أو تهكم، تشير إلى وجود خلل في الصحة النفسية".
مدى فعالية دراسة السوشيال ميديا
أما عن مدى فعالية دراسة السوشيال الميديا في الكشف عن الجوانب الخفية في شخصية المتصفحيين، وأوضح شيث أن مواصل التواصل الاجتماعي خير وسيلة لرصد المشكلات النفسية التي يعاني منها البعض، إلا أن لانداو أشارت إلى أن دراسة وسائل التواصل الاجتماعي، تفتقر إلى السياق والإشارات غير اللفظية، فعلى سبيل المثال، إذا قال أحد الأشخاص إن "هذا سيء" أو "لا يمكنني تحمل الوضع"، فمن الصعب تحديد ماهية شعوره.
وشددت لانداو على ضرورة أخذ هذا الاختبار على محمل الجد، إذا كان الشخص يعاني من تاريخ سابق للأمراض النفسية أو العقلية، وجدية التواصل مع طبيب نفسي.
قد يهمك أيضًا: تشعر بالفزع الشديد من كورونا؟.. هكذا تحارب قلقك
فيديو قد يعجبك: