كيف يؤثر الحزن على جسمك؟
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- ندى سامي
نتعرض كثيرًا لنوبات من الحزن.. تنهش القلوب وتثقل النفوس، لكن قد تجد نفسك تشعر بصداع شديد أو ألم في الصدر، وربما يتطور الأمر لأزمة قلبية حادة دون سبب طبي واضح
"الكونسلتو" يستعرض كيفية تأثير الحزن على الصحة النفسية والجسدية، في السطور التالية:
ضعف الجهاز المناعي
الجهاز المناعي يقف حائلًا دون الاصابة بالعديد من الأمراض، ولكنه قد يضعف أمام الحزن ويختل عمله، إذا تعرض أحد لتجربة الفقد مثلًا كأحد أشكال الحزن، ينهش الحزن قلبه ويختل عمل جهازه المناعي ويصبح عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها، نزلات البرد والانفلونزا ، والصداع ، والقلق ، والتهابات ، والاكتئاب ، والذبحة الصدرية، النوبات القلبية، وفقًا للموقع الطبي "News medical"
أثبت دراسة علمية أجريت على 249 شخصًا فقدوا أشخاص عزيزة عليهم، جاءت نتيجة الدراسة بأن عينة البحث جميعها أسفرت عن 404 مرض ما بين الإنفلونزا، والذبحات الصدرية في خلال أيام قليلة من تعرضهم لأزمة الفقد.
يعاني الأشخاص من مشاكل شديدة في الجهاز المناعي بعد التعرض لنوبات الحزن، وهو أمر يزداد سوءًا مع تقدم السن يصبح الجسم أقل قدرة على التعامل مع ارتفاع هرمونات التوتر بشكل فعال، والعامل الرئيسي في ذلك هرمون DHEAS ، الذي يعمل على التوازن النفسي والذي يقل تأثيره في الجسم عند التعرض للحزن.
مشكلات في القلب
أظهرت دراسة أن احتمال إصابة الشخص بنوبة قلبية يزيد بنسبة 21 مرة في الساعات الأربع والعشرين الأولى بعد وفاة شخص عزيز، وبعد أسبوع واحد كان الخطر لا يزال 6 مرات تقريبًا، قد يكون التأثير أكبر بين الأفراد المعرضين لخطر كبير في القلب والأوعية الدموية، وفقًا للموقع الطبي "get healthy"
قد تؤدي أحداث الحياة، مثل وفاة أحد أفراد الأسرة أو الطلاق ، إلى حالة طبية يشار إليها باسم متلازمة القلب المكسور، هذا هو مرض القلب على المدى القصير الذي لا يعمل فيه القلب بشكل طبيعي. يمكن أن يحدث في الأشخاص الأصحاء، الذين لا يعانون من أي مشاكل في القلب.
يعتقد أن الزيادة السريعة في هرمونات الإجهاد مثل الأدرينالين يمكن أن تلحق الضرر بشكل مؤقت بالقلوب، تشمل الأعراض ألم مفاجئ شديد في الصدر، ويمكن أن تسبب متلازمة القلب المكسورة قصورًا في عضلة القلب على المدى القصير ، ولكنها عادة ما تكون قابلة للعلاج، ولكنها قد تتكرر عند التعرض لنوبات جديدة من الحزن.
قد يهمك: العصبية تؤدي لأمراض خطيرة.. بينها «القلب المكسور»
مشكلات في النوم
عادة ما يرافق الحزن مشاكل في النوم والتي تؤثر على الوظائف الحيوية للجسم، حيث عدم الانتظام في النوم لفترات طويلة يؤثر على باقي أجهزة الجسم، كالقلب، والمعدة، والمخ، والجهاز العصبي، ما يؤثر على الشخص ويفقده السلامة الجسدية، ويعرضه للإصابة بالأمراض المختلفة.
الألم الجسدي
توجد علاقة وثيقة بين الألم الجسدي والعاطفي، حيث أن الأشخاص الذين يمرون بتجربة الحزن يشعرون بألم جسدي في مناطق متفرقة من الجسم، وأثبتت ذلك دراسة أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC أن العلاقة بين الألم الجسدي والنفسي علاقة منطقية لأن نفس منطقة المخ والتي تعرف بـ القشرة الحزامية الأمامية تعالج كل من الألم الجسدي والعاطفي، فتتحول أعراض الألم النفسي الذي يترجمها المخ أعراض جسدية مختلفة لا يوجد لها دلائل واضحة على الشخص ولا يوجد شيء مرئي يحفزها ويدلل على وجودها.
مشكلات في الجهاز الهضمي
يعد اضطراب الجهاز الهضمي ومشاكل الشهية من الآثار الشائعة الشديدة للحزن ، ويعود السبب في ذلك إلى العلاقة بين الأمعاء والدماغ، حيث يوجد ربط معقد بين الاثنين حيث يحتوي الجهاز الهضمي على ناقلات حسية عصبية مثل الدماغ تتأثر مع نوبات الحزن، فيحدث خلل بالمعدة مثل انعدام الرغبة في تناول الطعام، القيء، عسر الهضم، الانتفاخ، مشاكل القولون.
فيديو قد يعجبك: