أبرزها عدم الشعور بالتحسُّن.. 4 علامات تخبرك بضرورة تغيير طبيبك النفسي
كتبت - أمنية قلاوون:
يلجأ بعض الأشخاص الذين يتعرضون بشكلٍ مستمر للضغوط النفسية الناتجة عن الصدمات الحياتية إلى الطبيب النفسي، ولكن بعد مرور عدة أشهر من جلسات العلاج النفسي وتناول بعض الأدوية المستخدمة في هذا الشأن، لا يشعرون بأي تحسن، الأمر الذي يدخلهم في حالة من الاكتئاب.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أبرز العلامات التي تنذرك بضرورة تغيير طبيبك النفسي، وفقًا لموقع "Psychologytoday".
1- عدم التحسُّن
قد تسير جلسات التأهيل النفسي التي يخضع لها المريض ببطء، فلا يجني من ورائها الأهداف المرجوة، بل يزداد الأمر في بعض الأحيان سوءًا في بعض الأحيان، الأمر الذي يشعره بأنه يتكبد أموالًا طائلة بدون أي استفادة، فيتملكه الإحباط واليأس، ويقرر عدم الذهاب مرة أخرى إلى الطبيب.
2- تأجيل موعد الجلسات
في حالة استغراق جلسات العلاج النفسي فترة طويلة، يشعر الطبيب بحالة من الضجر اتجاه مريضه وتقل حماسته، الأمر الذي يجعله يقوم باصطناع الكثيرة من الحجج والأعذار، لتأجيل موعد الجلسات.
اقرأ أيضًا: متى يجب عليك زيارة طبيب النفسي؟
3- التشاجر مع الطبيب
إذا لم يستطع طبيبك النفسي تحمل انفعالك الزائد في بعض الأحيان وعدم قدرتك على التحكم في أعصابك، فيجب ألا تتردد في تغييره واستبداله بطبيبٍ آخر، لأن علاقة الطبيب بمريضه عادةً ما يشوبها بعض الخلافات والاختلافات في وجهات النظر، فهناك فريق من أطباء يؤيد الاتجاه الذي ينصح باستفزاز المريض، لأن الانفعال في بعض الأحيان قد يكشف عن بعض الجوانب الخفية في شخصيته، مما يساعد المعالج النفسي في تحديد طريق العلاج المناسبة له.
4- معاناة الطبيب من اضطراب نفسي
إذا كان معالجك النفسي يعاني من بعض الاضطرابات الشخصية أو الأمراض النفسية، مثل الاكتئاب، فيجب أن تتأكد أنه لن يستطيع أن يعالجك، ففاقد الشيء لا يعطيه.
قد يهمك: بينها «المزاجية».. 6 أنماط شخصية تستدعي زيارتك للطبيب
فيديو قد يعجبك: