أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بين الاكتئاب الشديد والابتهاج.. إليك علامات الاضطراب ثنائي القطب

11:48 ص الثلاثاء 17 يوليه 2018

10-2 (8)

كتبت- أميرة عبد الرازق

يتأرجح بين الاكتئاب الشديد والفرح الشديد.. فجأة يصاب بالحزن والإحباط وفقدان الأمل، وفجأة يشعر بالابتهاج والحماس الشديد والقدرة على تغيير العالم، ثم لا يلبث أن يعود للاكتئاب من جديد.. هذا ما يعرف باسم الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

الاضطراب ثنائي القطب هو مرض عقلي يعاني فيه المصاب من تحولات حادة في المزاج والطاقة ومستويات النشاط، ويتأرجح فيه بين الاكتئاب الشديد والابتهاج الشديد أو ما يسمى بنوبة الاكتئاب ونوبة الهوس، بحسب موقع «NIMH».

الأعراض والعلامات

ينتقل مريض الاضطراب ثنائي القطب فجأة بين نوبة الهوس ونوبة الاكتئاب ونوبة الهوس الخفيف والنوبة المختلطة، ولكل منها أعراض خاصة.

أعراض نوبة الهوس

- الشعور بالابتهاج الشديد

- الشعور بأن لديه الكثير من الطاقة

- زيادة مستوى النشاط

- الحديث بسرعة شديدة حول أشياء مختلفة لا رابط بينها

- سرعة التهيج والغضب وشدة الحساسية

- القيام بأشياء متعددة في نفس الوقت

- تراودة الأفكار بصورة سريعة جدا

- تصرفات محفوفة بالمخاطر مثل إنفاق الكثير من الأموال أوممارسة الجنس المتهورة.

أعراض نوبة الاكتئاب

- الشعور بالحزن الشديد والإحباط والفراغ وفقدان الأمل

- مستوى قليل جدا من الطاقة

- مستويات منخفضة من النشاط

- اضطرابات في النوم، يمكنهم النوم قليلا جدا أو أكثر من المعتاد

- فقدان الاستمتاع بأي شيء.

- الشعور بالقلق والفراغ

- عدم القدرة على التركيز

- نسيان الكثير من الأشياء

- اضطرابات الشهية سواء بزيادة الرغبة في الطعام أو انعدامها

- الشعور بالتعب وثِقل الحركة

- التفكير في الموت أو الانتحار

أعراض نوبة الهوس الخفيف

وهي أقل حدة من نوبة الهوس، وفيها لا يشعر المريض بالابتهاج الشديد وفرط الطاقة، وإنما يشعر وكأنه قد عاد من الحزن والاكتئاب إلى التحسن والقدرة على الإنتاج والعمل بشكل جيد، قبل أن يعود إلى الاكتئاب والإحباط من جديد.

وقد لا يلاحظ المصاب بالاضطراب ثنائي القطب في حالة الهوس الخفيف أنه يعاني من أي تقلبات مزاجية، ولكن يشعر المقربون منه أن هناك اختلافا في مزاجه ومستوى النشاط لديه.

أعراض النوبة المختلطة

أحيانا يصاب المريض بنوبة مختلطة بين الاكتئاب والهوس، فيشعر بالحزن الشديد والفراغ وفقدان الأمل، ومع الشعور بفرط الطاقة وزيادة مستوى النشاط لديه.

أسباب المرض

لم يحدد العلماء سببًا واحدا للإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب، لكن هناك عدة عوامل تزيد مخاطر الإصابة بالمرض وهي:

بنية ووظائف الدماغ

أوضحت بعض الدراسات أن هناك اختلافا في بنية ووظائف المخ بين الأشخاص المصابين بالاضطراب والأشخاص الأصحاء.

الجينات

الأبحاث أثبتت أن هناك بعض الجينات مسئولة عن الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، لكنها ليست السبب الوحيد.

فإذا أصيب أحد التوأمين بالمرض فليس بالضرورة أن يصيب التوأم الآخر، رغم أنهما يحملان الجينات نفسها.

التاريخ المرضي للعائلة

إصابة أحد أفراد العائلة مثل الوالدين أو الأشقاء يزيد فرصة الإصابة بهذا الاضطراب، ولكن من المهم أن نعرف أن هذا لا يعني حتمية الإصابة.

علاج الاضطراب ثنائي القطب

العلاج النفسي يساعد كثيرا المصابين بالاضطراب ثنائي القطب حتى هؤلاء الذين يعانون حدة الأعراض، ليحصلوا على تحكما أكثر في التقلبات المزاجية وتحسنًا في الأعراض عمومًا.

عادة ما تتضمن خطة العلاج الفعالة مجموعة من الأدوية إلى جانب العلاج النفسي، وجلسات للحوار بين الطبيب المعالج والمريض.

ينجح العلاج في شفاء بعض المرضى تماما من التقلبات المزاجية الحادة، في حين يظل لدى الآخرين بعض الأعراض التي تحتاج لعلاج مستمر طويل المدى للسيطرة على الأعراض.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية