مكاسب صحية ونفسية للاحتفال بعيد الأب

كتبت- ياسمين الصاوي

يحقق الاحتفال بعيد الأب الذي يوافق اليوم، آثاراً إيجابية على صحة الوالد النفسية والبدنية، ويجعله أكثر سعادة وإنتاجاً في حياته.

ويمكن للأبناء تقديم الرعاية والحب للأب في هذا اليوم، والتحدث بعبارات تترك لديه مشاعر إيجابية، لتحسين صحة الأب النفسية والجسدية.

التأثير النفسي

تنمو العلاقة الوطيدة بين الأب وابنه مع مرور الوقت، وعادة ما يقدم الأب الدعم والتوجيه، إلا إنه يجد صعوبة في الشعور بأنه الشخص الذي يحتاج إلى الدعم خاصة بعد التقدم في العمر، ولا يزول كبريائه وشعوره بدوره مع الوقت، لكنه يرغب في الاستمتاع بالتقدير والحب والاحترام من أبنائه.

وفي حالة شعور الأب بالتجاهل وعدم التقدير أو الحاجة إلى الدعم من أبنائه، ستزداد حدة الضغط لديه، وقد يفكر في الابتعاد عن المنزل للتخلص من هذه المشاعر، وفقاً لموقع «asbestos».

وعندما يجد الأب نفسه وحيداٌ في عيده، فإنه يشعر بالتوتر والاكتئاب والضغط العصبي، الأمر الذي يؤثر على صحته البدنية والعقلية على حد سواء، وفقاً لموقع «study».

التأثير البدني

يحقق الاحتفاء بالأب الشعور بالسعادة والحب ممن حوله، ويترك ذلك آثاراً إيجابية على صحة الجسم، حيث يؤدي إلى خفض ضغط الدم، وتحسين صحة القلب، وتقوية جهاز المناعة الذي يحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض، كما تظهر المناعة استجابة عند شعور الشخص بالسعادة، ويفرز جسم مضاد باللعاب يحمي من الأجسام الغريبة، كما تساعد المشاعر الإيجابية على تخفيف الألم، وتقليل خطر الوفاة لدى مرضى السكري والإيدز، وفقاً لموقع «berkeley».