تخشى الذهاب إلى الطبيب؟.. إليك السبب وعلاجه
طبيب
كتبت- ياسمين الصاوي
يخشى كثيرون الذهاب إلى الطبيب لتلقي العلاج، في حين يمكن تصنيف ذلك باعتباره أحد الأمراض النفسية حال زيادته عن الطبيعي.
يُصنف الخوف المفرط من الذهاب إلى الطبيب بأنه أحد أنواع الرهاب «الفوبيا» من استخدام الإبر المسببة للدم، والمعروف باسم «Latrophobia»، وهو شائع بين الأطفال كما يعاني منه بعض البالغين أيضًا.
يمكن أن يرجع سبب الخوف من الطبيب إلى ما يُعرف باسم «متلازمة المعطف الأبيض»، والتي تشير إلى ارتفاع ضغط الدم لدى المريض نتيجة الشعور بالقلق والتوتر عند رؤية الطبيب، وفقًا لما ذكره موقع fear of.
يفضل المرضى تجنب الذهاب إلى الطبيب مهما كانت الحالة التي يعانون منها، وربما يخشى البعض الحصول على التطعيمات اللازمة أو الذهاب إلى المعمل لإجراء فحص دم روتيني، وبمجرد رؤيتهم للطبيب، يصابون بالذعر الشديد واضطراب ضغط الدم والغثيان والاضطرابات المعوية
الأسباب
- ارتباط الأطباء بالحقن والتطعيمات والأقراص المريرة، وعادة ما يحتاج المرضى إلى الطبيب عند شعورهم بعدم الراحة سواء جسديًا أو عقليًا.
- يعمل الأطباء في المستشفيات والأماكن التي ترتبط بالحوادث والصدمات والوفاة وغيرها، وربما يمر الشخص بأي صدمة أو حادثة في طفولته، جعلته يُصاب بالرهاب من الطبيب.
- تعاني بعض الحالات من مشكلة تجاه سيطرة شخص عليهم، مثل الطبيب الذي يمارس ذلك بحكم عمله في العلاج، ما يجعل البعض يشعر بالضيق أو الخوف من الطبيب.
- الشعور بأن الطبيب سيضعه في أزمة صحية بعد ذلك.
- عدم الثقة في الطبيب والشعور بقلة اهتمامه بالمرضى.
- تصدر الأفلام والتقارير الإخبارية صورة سلبية عن الأطباء، ما يدفع المرضى إلى الخوف.
الأعراض
بمجرد رؤية الطبيب، يشعر المريض بالأعراض التالية:
- الارتجاف وانقباض العضلات.
- الشعور بالغثيان أو الدوران.
- يرغب الأطفال في الجري والصراخ والبكاء.
- ارتفاع ضغط الدم.
ماذا تفعل؟
يحظى البعض على نتائج إيجابية بعد التنفس بعمق عند زيارة الطبيب، وتذكر أن هذا الشخص موجود في ذلك المكان للمساعدة حتى لا تزداد الحالة المرضية سوءًا.
يُفضل التحدث مع الطبيب حول هذا النوع من الفوبيا، حتى يستطيع مساعدة المريض، بل ويمكن إخباره بالأشياء التي لا يفضلها الشخص أثناء الفحص الطبي، فعلى سبيل المثال يمكن إخبار الطبيب بعدم الرغبة في لمسه للرقبة عند فحص الغدة الدرقية، وسيعمل الطبيب على حل المشكلة بلباقة، ليستمتع الشخص بالراحة عند الفحص، ويتخلص من أي مشاعر سلبية.
ويمكن أن يزور الطبيب المريض بهذا الرهاب في منزله أو أي مكان مألوف إن أمكن، بعيدًا عن أجواء المستشفى والعيادات.
فيديو قد يعجبك:
