احذر.. علامات تنذرك بضرورة مراقبة خيال ابنك
كتبت- ياسمين الصاوي
خيال الطفل حالة إيجابية تساعده على النمو، ويعمل الأمهات والآباء على تحفيز صغارهم نحو الإبداع والخيال والتعبير عن أنفسهم بشكل مختلف، وخلق قصص وأفكار جديدة، وربما يصل الطفل إلى الإفراط في الخيال الأمر الذي يثير القلق.
من المهم أن تساعد الأسرة الطفل على تنمية الخيال الإيجابي والالتفات جيدًا إلى كيفية مشاركته والدور الذي يقوم به في الألعاب الخيالية مع أصدقائه، ولا بد أن يعلم الأطفال الفرق بين الخيال والحقيقة، وتظهر بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى ذهاب خيال الطفل بعيدًا، والحاجة إلى حمايته، والتي نشرها موقع "focus on the family"
الشخصيات
يراعى الانتباه إلى الشخصيات التي يميل الطفل إلى التفكير بها وتأدية دورها، فعلى سبيل المثال، لا يجب أن يتابع سلسلة قصص أو أفلام القتلة وفامبير وغيرها، بل يفضل أن يذهب إلى الشخصيات العادية والسوية.
الأفكار التدميرية
إذا اتضح أن الطفل يقلد الشخصيات التي لا تفعل شيئا سوى الضرب واستخدام أشعة الليزر وبنادق النار وغيرها، ويريد أن يدمر ما حوله، فربما يحتاج في هذه الحالة إلى متابعة أشياء وممارسة ألعاب إلكترونية أقل عنفا.
الخيال السام
في بعض الحالات يعتمد الخيال في القصص على نقل قيم إيجابية للطفل، إلا أن هناك بعض القصص والألعاب تنطوي على مساعي غامضة أو إملاء غير مباشر للأطفال يجعلهم فيما بعد يميلون إلى أشياء أكثر خطورة، ما يتطلب مراقبة الأسرة ما يقبل عليه الأبناء.
الأشياء الرائعة
عرض الشخصيات الرائعة والمغامرة والإيجابية تدفع الطفل إلى محاولة استخدام الشخصية نفسها لاكتساب القوة أو جذب الانتباه، وهو ما يفعله الأطفال مع شخصية سبايدرمان، وبالتالي يراعى الالفتات إلى تقليد وتركيز الطفل مع الشخصيات الخيالية، وعندما يحاول الطفل لفت الانتباه، لا بد من شرح أن ما يفعله خاطئا بشكل لطيف.
المراهقة المبكرة
تميل بعض الصغيرات إلى اللعب مرتديات "لباس سيدة" مع القبعات القديمة والمجوهرات والأحذية والقفازات، لكن عندما تصر الطفلة البالغة 4 سنوات على وضع طلاء الأظافر مثلًا، فلا بد من تعليمهم القواعد الصحيحة، والأمر نفسه ينطبق على الصبيان.
فيديو قد يعجبك: