أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

احذر.. هكذا تؤثر ألعاب الفيديو العنيفة على مشاعرك

01:24 م الجمعة 14 ديسمبر 2018

العاب الفيديو

كتبت- ياسمين الصاوي

أظهرت دراسة أجراها باحثون بجامعة نيو ساوث ويلز، أن الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو، يتعرضون لسلسة من الصور أكثر من أولئك الذين لم يمارسوا تلك الألعاب، وبالتالي يصابون بما يسمى "العمى العاطفي".

أُجريت الدراسة، التي نشرت مجلة "Visual Cognition" نتائجها، على عدد من الطلاب للتعرف على العمى العاطفي لديهم في سن 16 عامًا، وصنف الباحثون المشاركين إلى مواظبين على ألعاب الفيديو العنيفة (الذين يمارسون هذه الألعاب أكثر من 5 مرات أسبوعيًا) وآخرين لا يمارسون هذه الألعاب.

أثناء التجربة عُرض على المشاركين 17 صورة، لا تتعدى مدة عرض كل واحدة 100 ملي ثانية، وشملت الصور مناظر طبيعية، ومن بينها صورة محددة لمنظر طبيعي به هدف يتحرك 90 درجة من اليسار إلى اليمين، وطلب من المشاركين تحديد أي الاتجاهات التي تحرك بها الهدف، إلى جانب ظهور صورة مشتتة للانتباه في بعض تسلسلات الصور، تستمر لمدة 200-400 ملي ثانية، قبل صورة الهدف، وتعتبر هذه الصورة إما محايدة عاطفية مثل صورة لحيوان أو شخص غير مرعب، أو صورة جرافيكية تحتوي على مشاعر سلبية مثل تلك التي تحتوي على مشاهد عنف أو مشاهد غير مقبولة كالمراحيض المتسخة.

وتبين أن المشاركين المواظبين على ألعاب العنف كانوا أقل تأثرًا بالصور المشتتة للانتباه سواء التي تحتوي على عنف أو مشاهد لأشياء متسخة، وكان لديهم القدرة على تحديد اتجاه الهدف ببراعة.

اقرأ أيضًا: مفيدة أم ضارة؟.. إليك تأثير ألعاب الفيديو على عقلك

بالنسبة للصور المحايدة، فلم يظهر أي اختلاف بين كلا المجموعتين المشاركين بالدراسة، وتعد هذه النتائج مهمة، حيث توضح أن ممارسي ألعاب الفيديو العنيفة يظهرون انتباهًا أعلى بشكل عام، كما يملكون إحساسًا أقل تجاه الصور المثيرة للمشاعر، ويستطيعون جيدا إدراك ما يحدث حولهم، ويتوقف ذلك على كيفية معالجتهم للمعلومات.

وركزت الدراسة على إدراك ممارسي ألعاب الفيديو العنيفة للأشياء وتعطل المحفزات السلبية لديهم، بغض النظر عن معرفة السبب، كما أكد الباحثون أن هناك علاقة قوية بين ألعاب الفيديو العنيفة والسلوك الاجتماعي مثل العدوانية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية