أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لمواصلة رحلة العلاج.. هكذا تدعم مريضة سرطان الثدي نفسيًا

12:07 م الإثنين 01 أكتوبر 2018

كتبت– مادي غيث

تمر مريضات سرطان الثدي بحالة نفسية سيئة خلال رحلة العلاج، لما تمر به من ألم ومشاعر مختلفة، ما يستوجب دعم من حولها والوقوف جوارها.

الدكتور محمد الشامي، استشاري الطب النفسي، قال إن الدعم النفسي للمريضة في غاية الأهمية، لأنه يجعلها قادرة على تحمل آلام المرض وإكمال رحلة العلاج، مشيرًا إلى أن من يفتقدن دعم الأسرة والأصدقاء من الممكن أن يتأثر علاجهن العضوي وينتابهن شعور بفقدان الرغبة في العلاج والذهاب إلى الطبيب.

أضاف الشامي، أن هناك أكثر من طريقة يمكن للأسرة من خلالها مساعدة مريضة سرطان الثدي، ومنها محاولة مساعدتها لإكمال حياتها بشكل طبيعي قدر الإمكان، إذا كان لديها أطفال تنشغل بتربيتهم ومساعدتهم في المذاكرة، أو كان لديها عمل أو دراسة، وعدم إعطائها شعور بأنها مريضة وعليها البقاء في الفراش.

أكد الشامي، أن أكثر شيء يؤلم المريض شعوره بأنه في حاجه إلى الشفقة أو التعاطف من قبل المحيطين به، هو بالفعل بحاجه إلى ذلك ولكن لا يجب أن يشعر بهذا، ومعاملته بشكل طبيعي والوقوف بجانبه لحل تلك المشكلة وعلاج هذا المرض هو الحل الأمثل.

أشار استشاري الطب النفسي، إلى أنه يجب على المحيطين بها روي قصص لها عن مريضات واجهن المرض وتحدوه وقهروه، لأن ذلك يعطي لها التشجيع والأمل في الشفاء من المرض وتحمل آلامه.

الجلوس مع من قهرن المرض أمر مهم أيضًا للاستفادة منهم والحصول على الأمل والطاقة لمواصلة رحلة العلاج، فضلًا عن خلق جو ترفيهي قدر الإمكان للمريضة بالخروج للتنزه وتناول الطعام في الخارج وتغيير جو المنزل بالسفر أو الجلوس مع الأصدقاء.

وشدد الشامي، على أهمية الحديث مع الطبيب المعالج في كل المخاوف أو الأسئلة التي تدور في ذهن المريض وعدم التشاؤم والبحث الكثير عن المرض حتى لا يشعروا بالضيق.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية