أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المصابات بالسكري.. كيف تخططين لحمل صحي؟

02:47 م الأحد 19 سبتمبر 2021

السكري والتخطيط للحمل

كتبت- ندى سامي:

التخطيط للحمل خطوة مهمة يجب أن تتبعها جميع السيدات من أجل الحصول على حمل صحي خال من المخاطر التي قد تتعرض لها الأم وجنينها، وفي حال الإصابة بالسكري يتعين على السيدات التخطيط للحمل بطريقة مختلفة تضمن لها الأمان خلال فترة الحمل.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي طرق تساعد المصابات بالسكري التخطيط لحمل صحي، وفقًا لـ "Women’s health" و"Health line".

عند الإصابة بداء السكري من النوع الأول والثاني يجب التخطيط للحمل لتكون الأم بصحة جيدة خلال فترة الحمل والإنجاب، تنطوي جميع حالات الحمل على مخاطر، ولكن في حال الإصابة بالسكري فإن مستوى الخطورة تكون أعلى بالنسبة للأم والطفل، ولكن في حال أخذ الاحتياطات اللازمة تمر تلك الفترة بسلام.

يمكنكِ حساب الحمل وموعد الولادة عن طريق حاسبة الحمل

كيفيه التحضير للحمل مع مرض السكري من النوع الأول والثاني

- يجب التحدث إلى الطبيب وإطلاعه على حالة الأم الصحية والأدوية التي تتناولها وكذلك نمط الحياة، قبل التخطيط للحمل، من المهم أن تعرف الأم قبل الإقدام على خطوة الحمل مدى تأثير السكري عليها وعلى الجنين.

هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها قبل الحمل والتي قد تساعد في الحصول على حمل صحي:

- عمل الفحوصات اللازمة للتأكد أن السكري لم يؤثر على الخصوبة لدى الأم.

-يجب الحصول على تحليل الـ HbA1C الخاص بالأم، يعطي هذا التحليل متوسط مستوى الجلوكوز في الدم لمدة من شهر إلى شهرين ماضيين، كلما كانت مستويات التحليل أقرب إلى المستوى المثالي المحدد كلما قل خطر الإجهاض وقلت فرص حدوث العيوب الخلقية، إذا كانت مستويات التحليل مرتفعة لا يجب الإقدام على الحمل قبل إدارة مرض السكري.

- من المهم التحكم في مستويات الجلوكوز قبل الحمل، لأن الأسابيع الثمانية الأولى من الحمل مهمة بشكل خاص لنمو الطفل، من الأفضل استخدام وسائل منع الحمل حتى تثبت مستويات الجلوكوز في الدم استعدادًا للحمل.

- يُنصح جميع النساء اللواتي يخططن للحمل بتناول حمض الفوليك للمساعدة في منع العيوب الخلقية، إذا كانت الأم تعاني من مرض السكري هي أكثر عرضة لولادة طفل يعاني من بعض الاضطرابات، لذلك يجب أن تأخذ جرعة أعلى من حمض الفوليك حوالي 5 ملليجرام في اليوم، ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا.

- يمكن أن يؤدي تناول حمض الفوليك قبل شهرين على الأقل من الحمل إلى تقليل مخاطر التشوهات الخلقية بنسبة تزيد عن 70%، بمجرد الحمل يجب الاستمرار في تناول حمض الفوليك حتى 12 أسبوع من الحمل.

اقرأ أيضًا: هل تؤثر لقاحات كورونا على حدوث الحمل لدى السيدات؟

- يجب التحقق بشأن الأدوية الخاصة لإدارة السكري التي تتناولها الأم بما في ذلك الأنسولين وجميع الأدوية الأخرى، وقد يحتاج الطبيب إلى إيقاف تناول بعض الأدوية واستبدالها بأدوية أخرى.

- يمكن أن يغير الحمل طريقة استخدام الجسم للجلوكوز، لذلك قد تحتاج الأم تغير خطة الأدوية.

- يجب الحصول على فحص طبي شامل وخاصًة للعين والكليتين للتأكد من عدم وجود أي مخاوف، إذا كانت هناك بعض المخاطر يتم تحول الأم إلى فريق طبي مختص، وذلك لأن الحمل يضع ضغط إضافي على الأوعية الدموية في تلك المناطق، والتي تكون معرضة للخطر بدرجة أكبر في حال الإصابة بالسكري.

- هناك أشياء يمكن القيام بها لتحسين الصحة العامة وإعداد الجسم للحمل، والتي تتمثل فيما يلي:

1-التوقف عن التدخين.

2-اتباع نظام غذائي صحي.

3-ممارسة التمارين الرياضة بصورة دورية.

4-فقدان الوزن إذا كان هناك حاجة لذلك.

5-إذا كانت الأم مصابة بالسكري من النوع الأول فيجب إعطاؤها جهاز قياس نسبة الكيتون في الدم وشرائط الاختبار، يمكن استخدامها لاختبار الكيتونات إذا كانت مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية