8 علاجات للشرخ الشرجي بعد الولادة- متى يجب الخضوع للجراحة؟

كتبت- هدى عبد الناصر:

تعاني بعض السيدات من الإصابة بالشرخ بعد الولادة، مما يتسبب في الكثير من الأعراض المزعجة. هناك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة، ولكن في بعض الحالات تكون الجراحة هي الحل الأمثل للتخلص من الألم.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي أبرز الطرق لعلاج الشرخ بعد الولادة وفقًا لما ذكره موقع "Clevelandclinic".

يعرف الشرخ بعد الولادة بأنه شق صغير يحدث في الجلد المبطن لفتحة الشرج، وهو أمر شائع لدى العديد من النساء بعد الولادة الطبيعية، وبالتالي قد يتسبب هذا الشق في الشعور بالألم الشديد والتشنجات عند التبرز، لذلك يجب الحرص جيدًا على اتباع بعض الطرق لعلاج الشرخ بعد الولادة والتخفيف من الأعراض المصاحبة له.

أسباب الشرخ الشرجي بعد الولادة

هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بالشرخ بعد الولادة حيث تتضح في:

- الإجهاد الشديد أثناء الولادة على منطقة الشرج مما يؤدي إلى حدوث تمزق صغير.

- الإصابة بالإمساك وبالتالي زيادة الضغط على منطقة الشرج ويجعل الشرخ أسوأ.

- البراز الجاف والقاسي، مما يزيد من الألم والضرر في منطقة الشرخ.

اقرأ أيضًا: طبيب يحذر: وجود دم في البراز عرض لهذه الأمراض

طرق علاج الشرخ الشرجي بعد الولادة

يوجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتخفيف آلام الشرخ الذي يحدث بعد الولادة من بينها:

- الحصول على حمامات دافئة تساعد على تخفيف الألم والالتهاب.

- تناول كمية جيدة من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة لتقليل فرص الإصابة بالإمساك.

- شرب الكثير من الماء، حيث يساعد ذلك على تليين البراز.

- استعمال المراهم الموضعية التي تحتوي على مواد مخدرة موضعية لتخفيف الألم والالتهاب.

- تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المختص مثل الملينات أو مرخيات العضلات لتخفيف التشنجات.

- الخضوع إلى حقن البوتوكس في العضلة العاصرة الشرجية لتخفيف التشنجات.

- العلاج بالليزر لسرعة الشفاء وتقليل الشعور بالألم.

- الجراحة في الحالات الشديدة أو المزمنة، أو التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى السابقة.

نصائح هامة لتخفيف آلام الشرخ بعد الولادة

هناك بعض النصائح التي يساعد اتباعها في تخفيف الألم وسرعة الشفاء حيث تتضح في:

- استشارة الطبيب المختص فور الشعور بالألم لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.

- الحفاظ على نظافة منطقة الشرج برفق بعد كل حركة أمعاء باستخدام الماء الدافئ.

- تجنب الجلوس لفترات طويلة، ويفضل استخدام وسادة دائرية لتخفيف الضغط على منطقة الشرج.

- ممارسة تمارين كيجل بهدف تقوية عضلات قاع الحوض.

- الابتعاد تمامًا عن تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب.