بحة الصوت عندالأطفال- هل تشير لمشكلة خطيرة؟

كتبت- هدى عبد الناصر

نتيجة الصراخ واللعب، قد يصاب بعض الأطفال ببحة في الصوت، عادة لا يستدعي الأمر القلق، ولكن في بعض الحالات قد تشير بحة الصوت لمشكلة صحية.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي كل ما يتعلق ببحة الصوت عند الأطفال وفقًا لما ذكره موقع "kidshealth".

أسباب بحة الصوت عند الأطفال

هناك العديد من الأسباب وراء إصابة الطفل ببحة في الصوت حيث تتضح في:

- الالتهابات الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا، و هي السبب الأكثر شيوعًا لبحة الصوت عند الأطفال.

- الإفراط في استخدام الصوت مثل الصراخ المستمر أو الغناء بصوت عالي مما يتسبب في التهاب الأحبال الصوتية.

- الإصابة بالحساسية سواء الموسمية أو الحساسية من الغبار أو المواد المهيجات الأخرى وبالتالي تهيج الحلق وبحة في الصوت.

- ارتداد حمض المعدة إلى المريء والحنجرة بشكل مستمر.

- المعاناة من الأورام الحميدة في بعض الحالات النادرة على الأحبال الصوتية.

- الإصابة بالعدوى البكتيرية في الحلق.

أعراض مصاحبة لبحة الصوت

عادة ما تظهر بعض الأعراض على الطفل بجانب بحة في الصوت من بينها:

- السعال سواء الجاف أو المصحوب بالمخاط.

- ألم في الحلق.

- الحمى في حالة وجود عدوى.

- صعوبة في البلع في بعض الحالات.

- أصوات من الأنف خاصة أثناء النوم.

اقرأ أيضًا: طفلك يعاني من ضعف الأحبال الصوتية؟- إليك أبرز الأسباب

علاج بحة الصوت عند الأطفال

هناك العديد من طرق العلاج التي تساهم في السيطرة على بحة الصوت عند الأطفال من بينها:

- تشجيع الطفل على تقليل الكلام قدر الإمكان بهدف راحة الصوت.

- شرب كمية كبيرة من السوائل الدافئة وذلك لترطيب الحلق.

- استنشاق البخار خاصة عند زيادة الأعراض.

- تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب المختص لتخفيف الالتهاب أو الألم، مثل مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

- علاج السبب الأساسي سواء حساسية أو ارتداد حمض.

- المتابعة الدورية مع الطبيب المختص خاصة إذا استمرت بحة الصوت لأكثر من أسبوعين أو إذا كانت مصحوبة بأعراض مقلقة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

من الضروري أن تلجأ الأم لاستشارة الطبيب المختص في حالة ظهور بعض الأعراض المزعجة بما في ذلك:

- استمرار بحة الصوت عند الطفل لأكثر من أسبوعين.

- كانت بحة الصوت شديدة وتؤثر على قدرة الطفل على التحدث.

- إصابة الطفل بحمى شديدة أو عدم القدرة على التنفس.

- وجود دم في المخاط.

- تورم في الرقبة أو الغدد الليمفاوية.