الالتصاقات بعد الولادة القيصرية.. كيف تحمي نفسك؟

كتبت - هدى عبد الناصر:

تعاني بعض النساء من الإصابة بالتصاقات البطن بعد العمليات القيصرية مما يتسبب في القلق الشديد خاصًة مع وجود أعراض مزعجة حيث يمكن أن يزيد ذلك من فرص التعرض للمضاعفات الصحية، مثل عدم القدرة على الحمل بشكل طبيعي بعد الولادة الأولى.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، كل ما يتعلق بالالتصاقات التي تحدث بعد العملية القيصرية، وفقًا لما ذكره موقع "Medicalnewstoday".

أعراض الالتصاقات بعد العملية القيصرية

قد لا تسبب الالتصاقات أي أعراض في البداية، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك:

- ألم في البطن.

- تقلصات البطن.

- انتفاخ البطن.

- صعوبة في التبول.

- مشاكل في الخصوبة.

- الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

- زيادة النزيف.

اقرأ أيضًا: علاج الالتصاق الرحمي بالطرق الطبيعية- حقيقة أم وهم؟

تشخيص الالتصاقات بعد العملية القيصرية

عادًة ما يتم تشخيص الالتصاقات بعد العملية القيصرية من خلال مجموعة متنوعة من الاختبارات، مثل:

- الفحص البدني.

- التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد وجود الالتصاقات ومدى شدتها.

- التصوير بالرنين المغناطيسي باعتباره أكثر دقة من التصوير بالموجات فوق الصوتية.

- التصوير المقطعي.

علاج الالتصاقات بعد العملية القيصرية

أكدت نتائج بعض الدراسات، أنه في حالة وجود أعراض للالتصاقات فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة الالتصاقات، وفي بعض الحالات قد تتمكن الأدوية أو العلاج الطبيعي من تخفيف الأعراض.

قد يهمك: هل تؤثر التصاقات بطانة الرحم على الإنجاب؟

نصائح للوقاية من الالتصاقات بعد العملية القيصرية

يمكن أن يساعد اتباع بعض النصائح في الوقاية من الالتصاقات بعد العملية القيصرية، بما في ذلك:

- تناول المضادات الحيوية قبل وبعد العملية القيصرية.

- اتباع نظام غذائي صحي.

- ممارسة الرياضة بانتظام.

قد يهمك أيضًا: متى تُجرى عمليات كحت الرحم؟.. إليك آثارها الجانبية