الولادة الطبيعية والقيصرية.. إيجابيات وسلبيات عليك معرفتها

كتب- محمود طايع:

يعد الاختيار بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية أحد أهم الخيارات التي تتخذها السيدات أثناء فترات حملهما، وقد تحدث بعض الولادات بشكل طبيعي، وتتطلب ولادات أخرى تدخلاً طبياً من أجل سلامة الأم والطفل، ويمكن أن يساعد فهم إيجابيات وسلبيات كل منهما على اتخاذ القرار المناسب.

يستعرض "الكونسلتو" في هذه السطور إيجابيات وسلبيات الولادة الطبيعية والقيصرية وفقًا لموقع on my health

الفرق بين الولاة الطبيعية والقيصرية

الولادة الطبيعية هي الولادة المهبلية، والتي غالبًا ما تتم بدون تدخل طبي أو بأقل قدر من التدخل الطبي، ويمكن أن تتم في المستشفيات أو مراكز الولادة أو حتى في المنزل تحت رعاية طبيب مؤهل، ويمكن استخدام خيارات إدارة الألم مثل التخدير، ولكن يظل التركيز على السماح للجسم بأخذ مساره الطبيعي.

اقرأ أيضًا: لنظام غذائي متوازن.. 5 أطعمة ضرورية لصحة طفلك

أما الولادة القيصرية هي عملية جراحية يتم فيها ولادة الطفل من خلال فتح جرحي بالبطن والرحم ويتم إجراؤها عندما تعتبر الولادة المهبلية غير آمنة بسبب المضاعفات الطبية أو ضائقة الجنين أو المخاض.

إيجابيات الولادة الطبيعية

قصر وقت التعافي

عادة ما تتعافى النساء اللاتي يلدن طبيعيًا بشكل أسرع من اللاتي يخضعن للجراحة، ويمكن لمعظم الأمهات استئناف أنشطتهن اليومية في غضون أسابيع قليلة.

انخفاض خطر حدوث المضاعفات الجراحية

تتجنب الولادة الطبيعية المخاطر المرتبطة بالجراحة، مثل العدوى، أو جلطات الدم، أو المضاعفات المرتبطة بالتخدير.

تعزيز الرضاعة الطبيعية

غالبًا ما يكون لدى الأطفال المولودين بشكل طبيعي اتصال مباشر مع أمهاتهم، مما يعزز الترابط ويدعم الرضاعة الطبيعية.

تنفس جيد للطفل

يساعد المرور عبر قناة الولادة على إخراج السوائل من رئتي الطفل، مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل الجهاز التنفسي.

قلة تكلفة

تعتبر الولادات الطبيعية أقل تكلفة بشكل عام من الولادة القيصرية، خاصة في حالة عدم وجود مضاعفات أو الإقامة في المستشفى لفترة طويلة.

سلبيات الولادة الطبيعية

بالرغم من اإيجابيات التي تم ذكرها في حالات الولادة الطبيعية إلا أن هناك بعض المضاعفات والسلبيات التي قد تتسبب فيها الولادة الطبيعية

عدم القدرة على التنبؤ

تختلف مدة المخاض وكثافته، مما يجعل الولادة الطبيعية مرهقة جسديًا وعاطفيًا.

خطر الإصابات أثناء الولادة

يمكن أن تؤدي الولادة المهبلية في بعض الأحيان إلى تمزقات المهبلية، أو إصابات في قاع الحوض، أو سلس البول.

الألم والانزعاج

حتى مع خيارات إدارة الألم مثل التخدير، فإن الولادة الطبيعية مرهقة جسديًا.

التدخلات الطبية الطارئة

في حالة حدوث مضاعفات، مثل ضائقة الجنين أو إطالة مدة المخاض، قد تكون هناك حاجة إلى تدخلات طبية طاارئة مثل الولادة بالملقط أو عملية قيصرية غير مخطط لها.

إيجابيات العملية القيصرية

هناك بعض الإيجابيات في حالة الخضوع للعملية القيصرية للولادة ومن أبرزها:

قد يهمك: بعد تناولها بـ«لام شمسية».. «البيدوفيليا» اضطراب نفسي يهدد براءة الطفولة

التحضير الجيد للولادة

يمكن تحديد عمليات الولادة القيصرية مسبقًا، مما يسمح بالتحضير بشكل أفضل وتقليل عدم القدرة على التنبؤ بالولادة.

أكثر أمانًا

بالنسبة للأمهات اللاتي يعانين من المشيمة المتقدمة، أو حالات الحمل المتعددة، أو بعض الحالات الطبية، قد تكون العملية القيصرية خيارًا أكثر أمانًا.

تقليل مخاطر الإصابات أثناء الولادة للطفل

يتجنب الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية الصدمات أثناء الولادة، مثل عسر ولادة الكتف أو ضغط الرأس.

لا تمزقات مهبلية

وبما أن الطفل لا يولد من خلال قناة الولادة، فإن خطر تمزق العجان وتلف قاع الحوض يكون مستبعدًا.

سلبيات الولادة القيصرية

هناك بعض السلبيات التي قد تسببها الولادة القيصرية من أبرزها:

وقت تعافي أطول

يمكن أن يستغرق التعافي من عملية الولادة القيصرية ستة أسابيع أو أكثر، مما ينطوي على الشعور بعدم الراحة بسبب الشق الجراحي.

مخاطر جراحية أعلى

قد تسبب العمليات القيصرية في بعض الأحيان إلى مخاطر مثل العدوى، والنزيف المفرط، وجلطات الدم.

تأخر الرضاعة

قد تحتاج بعض الأمهات إلى بعض الوقت للتعافي قبل حمل أطفالهن أو إرضاعهم.

التأثير على حالات الحمل المستقبلية

يمكن أن تؤدي العملية القيصرية إلى زيادة المخاطر في حالات الحمل المستقبلية، مثل تمزق الرحم أو التصاق المشيمة.

تكلفة أعلى

تعتبر عمليات الولادة القيصرية أكثر تكلفة وتتطلب فترة إقامة أطول في المستشفى مقارنة بالولادات المهبلية.