منها اضطرابات الغدة الدرقية.. أمراض تسبب تأخر الحمل

كتبت- آلاء نبيل:

قد تواجه بعض السيدات مشكلات صحية قد تؤثر على القدرة على الحمل، وربما تسبب تأخره، وغالبََا ما يكون السبب وراء ذلك هو الإصابة بأمراض تؤثر على الخصوبة.

يستعرض الكونسلتو في التقرير التالي أبرز المشكلات الصحية والأمراض التي تتسبب تأخر الحمل، وذلك وفقََا لما ذكره موقع "medical news today"، والتي تشمل ما يلي :

• النظام الغذائي

يمكن أن يؤثر نقص حمض الفوليك والحديد والزنك وفيتامين ب 12 على الخصوبة، لذلك يجب على النساء اللواتي يعانين من نقصه، أو يتبعن نظام غذائي نباتي، استشارة الطبيب للحصول على المكملات الغذائية.

• العدوى المنقولة جنسيًا

يمكن أن تتلف الكلاميديا ​​قناة فالوب لدى السيدات أوتسبب التهابًا في كيس الصفن لدى الرجل، وقد تسبب بعض الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الأخرى العقم أيضًا.

• التعرض لبعض المواد الكيميائية

تم ربط بعض المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والمعادن مثل الرصاص والمذيبات بمشاكل الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء، حيث وجدت دراسة أجريت على الفئران أن المكونات الموجودة في بعض المنظفات المنزلية قد تقلل من الخصوبة.

• الإجهاد العقلي

قد يؤثر ذلك على التبويض لدى الإناث وإنتاج الحيوانات المنوية لدى الذكور ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض النشاط الجنسي بصورة عامة.

اقرأ أيضًا: تجنبيها.. 5 عادات خاطئة تتسبب في تأخر الحمل (صور)

• حالات طبية

يمكن أن تؤثر بعض الحالات الطبية على الخصوبة، ويبدو أن اضطرابات الاباضة هي السبب الأكثر شيوعًا للعقم عند النساء، يمكن أن تكون اضطرابات الإباضة ناتجة عن:

• فشل المبايض المبكر إذ يتوقف عمل المبايض قبل سن الأربعين.
• متلازمة تكيس المبايض، وفي هذه الحالة تعمل المبايض بشكل غير طبيعي وينتج عنها عدم حدوث الإباضة.
• فرط برولاكتين الدم، فإذا كانت مستويات البرولاكتين مرتفعة، والمرأة ليست حاملاً أو مرضعة ، فقد يؤثر ذلك على الإباضة والخصوبة.
• سوء جودة البويضة فالبويضات التالفة أو المصابة بتشوهات وراثية لا يمكن أن يستمر معها الحمل، وكلما تقدمت المرأة في العمر كلما زادت المخاطر.
• مشاكل الغدة الدرقية، يمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها إلى اختلال التوازن الهرموني.
• الجراحة: يمكن أن تسبب جراحة الحوض أحيانًا تندبًا أو تلفًا لقناتي فالوب، كما يمكن أن تسبب جراحة عنق الرحم أحيانًا تندبًا أو قصرًا في عنق الرحم.
• الأورام الليفية تحت المخاطية، وقد تكون أورام حميدة أو غير سرطانية ولكنها تحدث في الجدار العضلي للرحم، ويمكن أن تتداخل وتتسبب في سد قناة فالوب، مما يمنع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة، كما قد تجعل الاورام الليفية الرحمية الكبيرة تجويف الرحم أكبر، مما يزيد المسافة التي يتعين على الحيوانات المنوية قطعها.
• الانتباذ البطاني الرحمي، وتبدأ فيه الخلايا التي تنمو عادة داخل بطانة الرحم بالنمو في مكان آخر من الجسم.