أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لماذا يُصاب حديثي الولادة بالصفراء؟.. إليك الأسباب وطرق التعامل معها

02:19 م الأحد 12 مايو 2019

الصفراء عند حديثي الولادة

كتبت- حسناء الشيمي

الصفراء عند حديثي الولادة من أكثر المشكلات المثيرة لقلق الأمهات، خاصة أنها في بعض الحالات تحتاج إلى حجز الطفل في الحضّانة.. فما خطورتها وما سبب إصابة الأطفال بها من الأساس؟

تنقسم الصفراء عند الأطفال إلى نوعين أساسيين:

صفراء فسيولوجية

أي صفراء طبيعية، ولا يوجد أسباب واضحة لإصابة حديثي الولادة بالصفراء الفسيولوجية، وفقًا للدكتور عاطف دنيا، أستاذ طب الأطفال بجامعة الأزهر، موضحًا أنه في الغالب يحدث نتيجة وجود تكسير سريع في الخلايا ويكون طبيعي ويستمر لفترة قد تستمر من 7: 10 أيام وتختفي من تلقاء نفسها ولا تحتاج حتى إلى علاج طالما كانت في الحدود الآمنة.

أكد دنيا، أن وضع الطفل تحت الضوء النيون، أو إعطاءه محاليل جلوكوز أو ماء بسكر لا يجدي على الإطلاق في هذه الحالة، وكل ما يحتاجه هو المتابعة والملاحظة مع الطبيب فقط.

اتفق معه الدكتور حنا صابر، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، مشددًا على أهمية استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض على المولود والتي تظهر من خلال تغير لون الجلد والعين، وهنا نصح بعمل تحاليل دم، ومتابعة مع الطبيب.

كما نصح صابر، بعدم الانقطاع عن الرضاعة الطبيعية، موضحا أنها لا تؤثر على نسبة الصفراء في الدم، ولكن في حال زيادتها في الدم فهنا نصح باستشارة الطبيب على الفور وإدخال الطفل لحضّانة ذات تردد ضوئي محدد يساعد على علاج الصفراء.

اقرأ أيضًا: صفراء حديثي الولادة لا تستدعي وقف الرضاعة إلا في حالة واحدة

أشار استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى بعض العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالصفراء ومنها:

- إصابة الأم بالسكري.

- إصابة الأم بضغط الدم.

- عدم نضج هرمونات الكبد بعد.

- ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم خاصة أن تكسيرها يتسبب في إفراز الصفراء.

صفراء مرضية

في هذه الحالة تكون الإصابة بالصفراء مرضية، وتحدث نتيجة تكسير في خلايا الدم ويحدث نتيجة وجود بعض العوامل أبرزها:

- اختلاف الفصائل إذا كانت فصيلة دم الأم O وفصيلة دم الطفل مختلفة.

- اختلاف "R H" بين الأم والطفل، فإذا كان "R H" الخاص بالام سلبي، وعند الطفل موجب والعكس غير صحيح.

- وفي هذه الحالة يختلف العلاج باختلاف المرحلة، فإذا كانت بسيطة فالطفل يحتاج إلى حضانة، أما إذا كانت النسبة كبيرة فيعتمد إما على نقل الدم أو تغيير الدم.

اقرأ أيضًا: هل تفيد اللمبة النيون في علاج الصفراء عند حديثي الولادة؟

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية