خلقي أم مكتسب.. كيف يتعرض الأطفال للإصابة بالتوحد؟
كتبت - حسناء الشيمي:
يعتبر التوحد من الأمراض التي تصيب الأطفال في عمرٍ صغير، حيث يؤدي إلى اضطراب النمو العقلي لديهم، ما يؤثر على مستوى ذكائهم، ويمنعهم من التواصل مع العالم الخارجي، لأنه يفقدهم القدرة على النطق، ويجعلهم يميلون إلى العزلة، ولكن هل هذا المرض خلقي أم مكتسب؟
التوحد مرض خلقي
تقول الدكتورة رانيا صابر، استشاري طب نفسي أطفال، إن التوحد مرض خلقي، يحدث للطفل منذ الولادة، مضيفةً أن العلماء يعتقدون أن الإصابة به ترجع لميكروب جيني يؤثر على أدمغة الأطفال، ما يؤدي إلى خلل في التركيز والاستيعاب، وتظهر أعراضه في السنوات الأولى من عمر الأطفال.
اقرأ أيضًا: هل تناول الحامل للأدوية يصيب الطفل بالتوحد؟
ويتفق معها الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، مؤكدًا أن التوحد مرض يولد به الأطفال، يصابون به بسبب وجود خلل جيني، أو نتيجة لوجود عوامل وراثية، ما يؤدي إلى اضطراب النمو العصبي المتصل بالتفاعل الاجتماعي لديهم.
التوحد مرض مكتسب
ويضيف هاني أن التوحد قد يكون مرض مكتسب، نتيجة للتلوث البيئي، الذي يجعل الأطفال عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية.
قد يهمك: هل تناول الحامل للأدوية يصيب الطفل بالتوحد؟
وتشير صابر إلى أن الأطفال قد يكون عرضة لمرض التوحد، نتيجة لعدم اهتمام الأمهات بالتعامل مع الطفل، بالتواصل البصري واللفظي، وتركه لساعات طويلة أمام شاشات التلفزيون والكمبيوتر، ما يتسبب في انعزاله عن العالم الخارجي، ويجعله يتأخر في الكلام.
قد يهمك أيضًا: هكذا يؤثر المحتوى المدبلج وأفلام الكرتون على عقل طفلك
فيديو قد يعجبك: