للأمهات.. متى يصبح قشط طفلك دليل على مرضه؟

كتبت - مادي غيث

يعتبر "القشط" أو خروج كمية قليلة من حليب الرضاعة من فم الطفل وأمرًا طبيعيًا، تعتاد عليه الأمهات مع أطفالهن، خاصةً بعد الولادة وحتى عمر 4 أو 6 أشهر، ولكن قد يشير -في بعض الأحيان- أن الطفل يعاني من مشكلةٍ ما في معدته.

وفي هذا الصدد، توضح الدكتورة نهى أبو الوفا، استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، أسباب حدوث القشط، ومتى يصبح مشكلة؟، وتقدم نصائح للأمهات حتى يتتعاملن بشكل صحيح مع أطفالهن في هذه الحالة.

أسباب القشط:

أمرٌ طبيعيٌ يحدث مع أغلبية الأطفال منذ الولادة، لأن أنزيمات الكبد والمعدة تكون غير مكتملة حتى عمر 6 أشهر.

متى يكون القشط طبيعيا؟ ومتى يشير لمشكلة؟

- إذا قشط الطفل مرة أو مرتين يوميًا وبكميات قليلة، يكون أمرًا طبيعيًا.

- أما إذا حدث القشط بعد كل رضعة، ذلك يعتبر تحذيرا من أن الطفل يعاني من مشكلة يجب علاجها.

ما اللون الطبيعي للقشط، ومتى يتغير؟

القشط الطبيعي يكون لونه أبيض، وأحيانًا عند بقاءه في المعدة لمدة أكبر، يمكن أن يتغير لونة للأصفر الفاتح، لأنه كلما ظل في المعدة كلما تغير لونه للون العصارة.

ما الفرق بين لون القشط والقئ؟

يختلف القئ عن القشط في كميته، لأنه يخرج من الفم باندفاع أكثر وبكميات أكبر، ويجب عند حدوثه، التوجه لطبيب الأطفال الخاص، لفحص الطفل ومعرفة سبب حدوثه وعلاجه.

العلاج "يجب أن يكون تحت إشراف طبي":

1- إذا تحول القشط لارتجاع، يجب إعطاء الطفل أدوية منظمة للمعدة ووقف الارتجاع.

2- إذا تطور الأمر وأصبح القشط قئيًا، يكون العلاج بالمطهرات المعوية.

نصائح للأمهات:

1- ملاحظة الطفل باستمرار، لمتابعة لون وكمية القشط.

2- إذا تغيرت كمية القشط، يجب -على الفور- التوجه للطبيب.

3- يجب أن تقوم الأم بتجشؤ طفلها بعد الرضاعة

4- إذا ان الطفل يرضع صناعيًا وكان نوع اللبن يسبب له مشكلة، يجب تغييره بعد مراجعة الطبيب.