أبرزها الدوالي.. أمراض تهدد الأمهات أثناء الحمل وبعد الولادة

كتبت- ياسمين الصاوي

تتسبب عملية الولادة في إضعاف جهاز مناعة بعض الأمهات، ما يعرضهن للإصابة بكثير من الأمراض، فضلًا عن أثارها الجانبية على صحتهن النفسية، مما يجعلهن عرضة للاكتئاب.

يستعرض "الكونسلتو" الأثار الجسدية والنفسية التي تلحق بالأمهات خلال فترة الحمل أو بعد الولادة، وفقًا لموقع "todays parent"، على النحو التالي.

الدوالي

تتعرض بعض الأمهات إلى زيادة في الوزن أثناء الحمل وبعد الولادة، ما يؤدي إلى ظهور عروق العنكبوت ودوالي الساقين وعلامات التمدد، والتي تقل تدريجيًا مع مرور الوقت، باستخدام جوارب الضغط.

ترهل البطن

يعاني بعض الأمهات من زيادة الوزن خلال الحمل وبعد الولادة، ما يؤدي إلى ترهل البطن وضعف عضلاتها.

حب الشباب

قد تؤدي التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل، إلى ظهور بقع جافة على الوجه، كحب الشباب.

تساقط الشعر

إن ارتفاع معدلات الهرمونات خلال الحمل، يسبب زيادة في نمو الشعر، على عكس مرحلة ما بعد الولادة، التي يبدأ فيها بالتساقط، ما يكبد بعض الأمهات خسارة ثلث شعرهن.

أمراض الأسنان واللثة

تؤثر التغيرات الهرمونية أثناء الحمل على صحة الأسنان، ما يؤدي إلى تسوسها وإصابتها بأمراض اللثة.

مشكلات العين

يؤدي تغير معدلات السوائل بأجسام الأمهات بعد الولادة، إلى حدوث مشكلات بالعين، كضبابية الرؤية أو جفاف العينين.

الاكتئاب والاضطرابات النفسية

عادةً ما تصاب بعض النساء بالاضطرابات العقلية كـ"اكتئاب الحمل"، الذي يؤثر على عدد ساعات نومهن، ويفقدهن الشهية، وقد يصل إلى حد الانتحار.