أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العشرينات أم الثلاثينات؟.. أفضل فترة للحمل والإنجاب عند المرأة

03:56 م الأحد 13 أكتوبر 2019

العمر المناسب للحمل

كتبت- ندى سامي:

يتأثر الحمل والإنجاب بالمراحل العمرية للمرأة، فكلما تقدمت المرأة في العمر يُصبح الحمل أكثر صعوبة ومشقة عليها ويحمل الكثير من المخاطر على الجنين كذلك.

ويقول الأطباء إنه عند تقدم المرأة في العمر، يحدث تداخل في إفرازات الهرمونات وتؤثر العوامل الوراثية وغيرها على حدوث الحمل.

ويستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي العمر الأفضل للمرأة للإنجاب، وما الفرق بين حدوث الحمل في الأعمار المختلفة.

متى تستطيع المرأة الحمل؟

تستطيع المرأة الحمل منذ البلوغ وحتى قبل انقطاع الطمث حيث ينتج المبيض البويضات، وفي حال وجود حيوان منوي تُخصب البويضة وتنتقل في رحلة عبر قناة فالوب إلى أن تستقر في الرحم.

وتؤثر العوامل النفسية والجسدية على صحة الأم والجنين، وتؤثر كذلك في قدرتها على الإنجاب.

يقول الدكتور ماهر شمس، أستاذ النساء والتوليد والعقم بكلية طب المنصورة، إن العمر المناسب للمرأة للإنجاب في الفترة يتراوح ما بين العشرين وحتى الثلاثين من عمرها.

ويضيف: مع بداية الثلاثين تقل الفرص وتزداد احتمالية المشاكل التي تتعرض لها الأم في فترة الحمل والولادة وكذلك الجنين، ويزداد الأمر في فترة الأربعينيات.

ويمكن تصنيف المراحل العمرية للمرأة وتأثيرها على الحمل على النحو التالي:

- العشرينيات

تعتبر الفترة من بداية العشرين وحتى الخامسة والعشرين العمر الذهبي للحمل والإنجاب، وذلك وفقًا لموقع "Health line"، وخلال تلك الفترة يعمل المبيضين بكامل كفائتهما.

ويؤكد الدكتور ماهر شمس أن تلك الفترة هي الفترة المثالية للحمل، لأن المرأة تكون أكثر صحة وشبابًا وأجدر على مواجهة أعراض الحمل.

كما أن الجنين يأخذ من طاقة وجسم الأم الكثير من العناصر الهامة فكلما كانت أصغر سنًا كلما كانت أقدر على تحمل تبعات الحمل الثقيلة.

ويضيف أستاذ النساء والتوليد أن الولادة الطبيعية تكون فرصها أكبر إذا كانت الأم في العشرينات من عمرها، لأن عضلات الحوض تكون بالقوة التي تتحمل فيها دفع الجنين والمرونة التي تسمح له بالمرور من خلالها، كما أن قدرة المرأة وصلابتها النفسية وطاقتها على تحمل أعباء الطفل تكون في أعلى قدرتها في تلك المرحلة.

قد يهمك: منها القئ.. أعراض تصاحب السيدات في أول شهور الحمل

- الثلاثينات

الثلاثينات أيضًا فرصة جيدة للحمل والولادة، ويتم فيها إنتاج البويضات بوفرة تسمح بالحمل ولكن بنسبة أقل من العقد السابق.

وبعد سن الخامسة والثلاثين تقل احتمالية الحمل لدى النساء بنسبة الثلث تقريبًا مما يجعل فرص الحمل والإنجاب أقل ولكن تبقى هناك احتمالية لحدوث الحمل.

ويوضح شمس أن حمل المرأة بعد الخامسة والثلاثين يتضمن عددًا من المخاطر من بينها زيادة احتمالية حدوث الإجهاض، أو إنجاب أطفال بتشوهات جسدية نتيجة خلل الكرموسومات الذي يحدث مع التقدم في العمر.

- الأربعينيات

ويشير أستاذ النساء والتوليد إلى أن المرأة يمكن أن تنجب في الأربعين من عمرها، بالرغم من قلة إنتاج البويضات ولكنها تكون أكثر عرضة لمشكلات صحية مثل سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم، فضلًا عن الأمراض التي قد تواجهها هي في تلك الأثناء مثل نقص الكالسيوم ومشكلات العظام والمعدة والأسنان، كما تزداد احتمالية الإجهاض.

كما يزداد خطر حدوث الولادة المتعسرة نتيجة عدة عوامل مثل ضعف عضلات الحوض، وضعف الصحة العامة للمرأة، والإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، كما أن كبر حجم الجنين عن المعتاد، يعرض حياة الأم والجنين للخطر.

ويذكر شمس أنه بعد الولادة يكون من الصعب على الأم الإعتناء بالطفل لأنها ستكون متضررة صحيًا بعد الإنجاب وليست لديها قدرة أوطاقة بدنية أونفسية على تحمل مسؤولية طفل رضيع يتحسس خطواته في الحياة من خلالها.

اقرأ أيضًا: حاسبة مراحل الحمل

للسيدات.. دليلِك للتفرقة بين أعراض الحمل والدورة الشهرية

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية